جُبل على الفشل وتجاهل قضايا الآخرين.. يرقص على جثث الأبرياء ويدعم الجلاد.. ينطبق عليه المثل القائل «يقتل القتيل ويمشي في جنازته».. هكذا هو البرتغالي غوتيريس الذي عانت في عهده منظمات الأمم المتحدة الإغاثية من أزمات تراكمية أقلها النقص الحاد في التمويل، ما أثر على فاعليتها بسبب عجزه عن حشد الدعم المالي لها.
في اليمن تعمد منع دخول المواد الإغاثية إلى تعز ومدن أخرى، وأعطى تعليماته لمسؤولي المنظمة الدولية لتجاهل المعونات الإنسانية والحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الانقلاب خصوصاً بعد تعمد وكيله مارك لوكوك زيارة عدن والعودة إلى صنعاء.. تجاهل غوتيريس الأعمال الإجرامية التي تمارسها الميليشيات في تعز التي تتعرض للحصار والتدمير والتجويع الذي تجاوز كل حدود العقل والمنطق.
وهنا يثار التساؤل العريض: لماذا تتغيب المحافظات والمناطق الأكثر تضرراً ومعاناة عن أجندة مسؤولي الأمم المتحدة خلال زياراتهم المتكررة إلى اليمن؟، والإجابة هنا تشي عن تآمر فاضح وانحياز إلى القتلة والمجرمين، كما تعكس منهجا لدى السكرتير الدولي يقود المنظمة إلى غياهب الجب، ويسير بها إلى السقوط المدوي.
وللتذكير، فقد بدأ غوتيريس مهماته أميناً عاماً للأمم المتحدة بفرض حصار على اليمن، وأمر بسحب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» الذي أدان دولة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. ولم يكتفِ بذلك بل كشف عن ميوله لصالح النظام الإيراني عندما تحدث عن أهمية استمرار التزام المجتمع الدولي بالاتفاق النووي، واصفاً إياه بالإنجاز الكبير، متمنياً المحافظة عليه والاستمرار فيه، بدلا من أن يطالب طهران بتنفيذه ووقف برنامجها الصاروخي والباليستي.
وفي ظل هذه الإخفاقات المتكررة، بدأت المنظمة الدولية تواجه الانتقادات الحادة والهجوم المتواصل عليها بسبب مواقفه الضعيفة والمترددة والمنحازة، إضافة إلى استمراره في تبني تقارير مفروضة عليه تفتقر للمصداقية والموضوعية، بل إن بعضها ثبت تزويره، ولعل آخرها تقريره المضلل حول الحرب في اليمن.
ورغم أن الأزمة اليمينة، ربما تكون الأزمة الأكثر وضوحاً والأقرب إلى الحل، ومع ذلك عجز غوتيريس عن التوصل إلى هذا الحل الذي يبدو جليا في القرار الدولي 2216، وتحقيق المكسب الأممي بعودة الشرعية المتوافق عليها والتي تحظى بتأييد المجتمع الدولي، لكنه ضرب بكل ذلك عرض الحائط، عبر بيانات مكذوبة وتقارير باطلة.
ومن المفارقات أن نجد المعايير المتبعة في إيصال المساعدات من الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود أكثر شفافية ومهنية من تلك التي تتبعها هيئات الأمم المتحدة، وهكذا يحاصر الفشل غوتيريس في كل خطوة يخطوها، لأنه لا يعتمد على الحقائق ولا على التنسيق والتشاور مع الشرعية، بل يلجأ إلى عصابات ومسلحين، يمدونه بمعلومات مزورة، ويا للعجب لايزال الرجل ماضياً في غيه، صاما أذنيه ومغلقا عينيه عن الحقيقة الساطعة كشمس النهار.
في اليمن تعمد منع دخول المواد الإغاثية إلى تعز ومدن أخرى، وأعطى تعليماته لمسؤولي المنظمة الدولية لتجاهل المعونات الإنسانية والحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الانقلاب خصوصاً بعد تعمد وكيله مارك لوكوك زيارة عدن والعودة إلى صنعاء.. تجاهل غوتيريس الأعمال الإجرامية التي تمارسها الميليشيات في تعز التي تتعرض للحصار والتدمير والتجويع الذي تجاوز كل حدود العقل والمنطق.
وهنا يثار التساؤل العريض: لماذا تتغيب المحافظات والمناطق الأكثر تضرراً ومعاناة عن أجندة مسؤولي الأمم المتحدة خلال زياراتهم المتكررة إلى اليمن؟، والإجابة هنا تشي عن تآمر فاضح وانحياز إلى القتلة والمجرمين، كما تعكس منهجا لدى السكرتير الدولي يقود المنظمة إلى غياهب الجب، ويسير بها إلى السقوط المدوي.
وللتذكير، فقد بدأ غوتيريس مهماته أميناً عاماً للأمم المتحدة بفرض حصار على اليمن، وأمر بسحب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» الذي أدان دولة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. ولم يكتفِ بذلك بل كشف عن ميوله لصالح النظام الإيراني عندما تحدث عن أهمية استمرار التزام المجتمع الدولي بالاتفاق النووي، واصفاً إياه بالإنجاز الكبير، متمنياً المحافظة عليه والاستمرار فيه، بدلا من أن يطالب طهران بتنفيذه ووقف برنامجها الصاروخي والباليستي.
وفي ظل هذه الإخفاقات المتكررة، بدأت المنظمة الدولية تواجه الانتقادات الحادة والهجوم المتواصل عليها بسبب مواقفه الضعيفة والمترددة والمنحازة، إضافة إلى استمراره في تبني تقارير مفروضة عليه تفتقر للمصداقية والموضوعية، بل إن بعضها ثبت تزويره، ولعل آخرها تقريره المضلل حول الحرب في اليمن.
ورغم أن الأزمة اليمينة، ربما تكون الأزمة الأكثر وضوحاً والأقرب إلى الحل، ومع ذلك عجز غوتيريس عن التوصل إلى هذا الحل الذي يبدو جليا في القرار الدولي 2216، وتحقيق المكسب الأممي بعودة الشرعية المتوافق عليها والتي تحظى بتأييد المجتمع الدولي، لكنه ضرب بكل ذلك عرض الحائط، عبر بيانات مكذوبة وتقارير باطلة.
ومن المفارقات أن نجد المعايير المتبعة في إيصال المساعدات من الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود أكثر شفافية ومهنية من تلك التي تتبعها هيئات الأمم المتحدة، وهكذا يحاصر الفشل غوتيريس في كل خطوة يخطوها، لأنه لا يعتمد على الحقائق ولا على التنسيق والتشاور مع الشرعية، بل يلجأ إلى عصابات ومسلحين، يمدونه بمعلومات مزورة، ويا للعجب لايزال الرجل ماضياً في غيه، صاما أذنيه ومغلقا عينيه عن الحقيقة الساطعة كشمس النهار.