وسط استياء شعبي من تفاقم معدلات الفقر والبطالة والفساد في إيران، قتل ثلاثة من رجال الدين الذين يطلق عليهم «الملالي» طعنا في طهران وشيراز. وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الأربعاء)، نقلا عن وكالة «تسنيم» فقد تلقى القتيل الأول عدة طعنات من شاب في مترو أنفاق العاصمة، واعتقلت الشرطة القاتل الذي اعترف بأنه وجه خمس طعنات للقتيل لأنه أراد الانتقام من الحكومة التي يسيطر عليها رجال الدين، بعدما باءت كل محاولاته في الحصول على رواتبه وحقوقه وحل مشاكله بالفشل. وقال المهاجم إنه راجع البرلمان لحل مشاكله لكنه لم يتمكن من الدخول.
وتشهد ساحة البرلمان احتجاجات شعبية واسعة منذ أيام من قبل آلاف المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل مؤسسات مالية حكومية. وأفادت قنوات محلية عبر تطبيق «تلغرام» الأكثر استخداما في إيران، أن رجل دين آخر في ساحة بطهران قتل طعنا من قبل مهاجم مجهول. فيما لقي رجل دين ثالث في شيراز مركز محافظة فارس، حتفه بالطعن.
وكان المتحدث باسم جمعية «رجال الدين» في إيران، غلام رضا مصباحي، حذر من تفاقم ظاهرة طعن رجال الدين، داعيا الجهات الحكومية إلى اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها.
وتشهد ساحة البرلمان احتجاجات شعبية واسعة منذ أيام من قبل آلاف المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل مؤسسات مالية حكومية. وأفادت قنوات محلية عبر تطبيق «تلغرام» الأكثر استخداما في إيران، أن رجل دين آخر في ساحة بطهران قتل طعنا من قبل مهاجم مجهول. فيما لقي رجل دين ثالث في شيراز مركز محافظة فارس، حتفه بالطعن.
وكان المتحدث باسم جمعية «رجال الدين» في إيران، غلام رضا مصباحي، حذر من تفاقم ظاهرة طعن رجال الدين، داعيا الجهات الحكومية إلى اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها.