أطفال يمنيون يفتشون في سيارة أحرقتها عناصر تخريبية مجهولة في تعزأمس.(متداولة)
أطفال يمنيون يفتشون في سيارة أحرقتها عناصر تخريبية مجهولة في تعزأمس.(متداولة)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن ثلاث ركائز أساسية لإحياء عملية السلام في اليمن، مشيرا في بيان له أمس (الخميس) أن المرتكزات تتضمن إعادة العمل باتفاق وقف العمليات العدائية، وتطبيق تدابير محدّدة لبناء الثقة من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصّل إلى اتفاق سلام شامل.

وقال ولد الشيخ: «إنّنا ننظر حالياً في خطوات يمكن أن يتّخذها كلّ طرف لاستعادة الثقة والمضي قدماً للتوصّل إلى تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار»، وأضاف: «إن النزاع في اليمن سياسي ولا يمكن حلّه إلاّ بالمفاوضات السياسية.. ونحن نكثف الجهود حاليا مع كافة الأطراف لتأمين الظروف التي من شأنها إعادتهم إلى مفاوضات ثنائية جدية». في سياق ذي صلة، بحث وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس مع المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام مارتن جريفتس ونائبه السفير مارك أوتي، إمكانات إعادة إحياء مشاورات السلام في البلاد. ومن جهة أخرى، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة بضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة الميليشيات الانقلابية، منوها بدور دول التحالف العربي في دعم الشرعية.


جاء ذلك خلال اجتماع هادي مع أعضاء الحكومة في الرياض أمس لتدارس الأوضاع في البلاد، والتحركات الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن. وقال هادي: «نستشعر حجم المعاناة التي تواجه الشعب اليمني جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون على اليمنيين خدمة لأهداف إيران في استخدام الانقلابيين كأدوات لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتحديدا السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدودها».