اتهمت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشر أمس (الجمعة)، بورما بالمماطلة في إدخال مساعدات للروهينغا، وقالت لوشر في جنيف إن بورما وافقت على السماح للأمم المتحدة باستئناف عملية توزيع المساعدات الغذائية على الروهينغا في شمالي ولاية أراكان والمتوقفة منذ شهرين تقريبا.
وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي حصل على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات المساعدة الغذائية في الشطر الشمالي من أراكان، لكنها لم تذكر جدولا زمنيا أو تفاصيل بشأن التوزيع المقرر للحصص الغذائية على الروهينغا المسلمين الذين لا يزالون يعيشون في شمال أراكان، مشيرة إلى أن ذلك لا يزال محل نقاش مع السلطات في بورما.
من جهتها، أفادت الخارجية الأمريكية في بيان، أن الوزير ريكس تيلرسون أعرب أمس الأول، لقائد الجيش البورمي مين أونج هلينج، عن قلقه إزاء التقارير عن تعرض مسلمي الروهينغا لأعمال وحشية في ولاية أراكان، وأضافت أن تيلرسون طالب هلينج بدعم حكومة بورما لوقف العنف والسماح بعودة الروهينغا الذين فروا من المنطقة بأمان. وتدرس الخارجية الأمريكية، إعلان الحملة على مسلمي الروهينغا رسميا تطهيرا عرقيا.
وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي حصل على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات المساعدة الغذائية في الشطر الشمالي من أراكان، لكنها لم تذكر جدولا زمنيا أو تفاصيل بشأن التوزيع المقرر للحصص الغذائية على الروهينغا المسلمين الذين لا يزالون يعيشون في شمال أراكان، مشيرة إلى أن ذلك لا يزال محل نقاش مع السلطات في بورما.
من جهتها، أفادت الخارجية الأمريكية في بيان، أن الوزير ريكس تيلرسون أعرب أمس الأول، لقائد الجيش البورمي مين أونج هلينج، عن قلقه إزاء التقارير عن تعرض مسلمي الروهينغا لأعمال وحشية في ولاية أراكان، وأضافت أن تيلرسون طالب هلينج بدعم حكومة بورما لوقف العنف والسماح بعودة الروهينغا الذين فروا من المنطقة بأمان. وتدرس الخارجية الأمريكية، إعلان الحملة على مسلمي الروهينغا رسميا تطهيرا عرقيا.