نفى مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، وجود أي لقاءات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين خلف الكواليس، مؤكداً في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (السبت)، أن الأمم المتحدة تعد الإطار الوحيد الذي تتمسك به الشرعية، وأن أي مشاورات لن تتم إلا عبرها.
وقال مكاوي، إن الركائز الرئيسية لأي حل تتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216، مشددا على ضرورة أن يتعامل معها الجميع للخروج بحل سلمي. واتهم قيادات الانقلاب برفض أي حلول ومبادرات لتحقيق السلام بما فيها مبادرة تسليم الحديدة التي وافقت عليها الحكومة، معتبرا أن جميع المؤشرات في اليمن تؤكد بأنه لا يوجد أي حل سوى إنهاء الانقلاب.
وتوعد مستشار هادي بالقضاء النهائي على الانقلابيين، قائلاً إن جرائم الميليشيات بحق المدنيين تفرض علينا أن يكون الحل الوحيد هو القضاء النهائي على هذه الآفة العنصرية إذ إن دونها لن يكون هناك سلام أو استقرار.
من جهته، اتهم البنك المركزي اليمني أمس، الانقلابيين باستنزاف الاحتياطي الخارجي للدولة والبالغ (5.4) مليار دولار، ليصل إلى أقل من (600) مليون دولار في مايو 2016، ما أدى إلى تعليق البنوك المراسلة عبر حسابات البنك الخارجية، مشيراً إلى أن استنزاف الميليشيات للاحتياطي النقدي أدى إلى استنفاد المخزون النقدي بالعملة الوطنية خلال الفترة نفسها.
من جهة أخرى، نقلت مواقع إخبارية يمنية، عن مصدر مقرب من الحوثيين، أن عدد قتلاهم منذ مطلع أكتوبر الجاري تجاوز 100 قتيل من حجة وحدها، بجانب عشرات القتلى من مناطق يمنية أخرى، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 500 جريح. فيما أكد مصدر عسكري مقتل 30 مسلحاً انقلابياً بينهم مسؤول فريق الإمداد والتموين في جبهة ميدي، بشير عبدالعزيز الجبري المكنى «أبوشلال»، والقيادي الحوثي فراص أحمد علي قحم، بغارات للتحالف العربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
واغتال مسلحون يستقلون دراجة نارية في عدن أمس، إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في «إنماء»، عادل الشهري.
وقال مكاوي، إن الركائز الرئيسية لأي حل تتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216، مشددا على ضرورة أن يتعامل معها الجميع للخروج بحل سلمي. واتهم قيادات الانقلاب برفض أي حلول ومبادرات لتحقيق السلام بما فيها مبادرة تسليم الحديدة التي وافقت عليها الحكومة، معتبرا أن جميع المؤشرات في اليمن تؤكد بأنه لا يوجد أي حل سوى إنهاء الانقلاب.
وتوعد مستشار هادي بالقضاء النهائي على الانقلابيين، قائلاً إن جرائم الميليشيات بحق المدنيين تفرض علينا أن يكون الحل الوحيد هو القضاء النهائي على هذه الآفة العنصرية إذ إن دونها لن يكون هناك سلام أو استقرار.
من جهته، اتهم البنك المركزي اليمني أمس، الانقلابيين باستنزاف الاحتياطي الخارجي للدولة والبالغ (5.4) مليار دولار، ليصل إلى أقل من (600) مليون دولار في مايو 2016، ما أدى إلى تعليق البنوك المراسلة عبر حسابات البنك الخارجية، مشيراً إلى أن استنزاف الميليشيات للاحتياطي النقدي أدى إلى استنفاد المخزون النقدي بالعملة الوطنية خلال الفترة نفسها.
من جهة أخرى، نقلت مواقع إخبارية يمنية، عن مصدر مقرب من الحوثيين، أن عدد قتلاهم منذ مطلع أكتوبر الجاري تجاوز 100 قتيل من حجة وحدها، بجانب عشرات القتلى من مناطق يمنية أخرى، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 500 جريح. فيما أكد مصدر عسكري مقتل 30 مسلحاً انقلابياً بينهم مسؤول فريق الإمداد والتموين في جبهة ميدي، بشير عبدالعزيز الجبري المكنى «أبوشلال»، والقيادي الحوثي فراص أحمد علي قحم، بغارات للتحالف العربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
واغتال مسلحون يستقلون دراجة نارية في عدن أمس، إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في «إنماء»، عادل الشهري.