سارعت مدريد أمس (السبت)، إلى الرد على إعلان انفصال كتالونيا بنقل مهام رئيس حكومة الإقليم كارليس بوتشيمون إلى نائب رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينز دي سانتا ماريا، وإقالة قائد الشرطة جوزيب لويس ترابيرو، غداة فرض الوصاية المباشرة على الإقليم. وقد خرجت تظاهرات حاشدة في مدريد أمس، تؤيد الوحدة وترفض الانفصال وتطالب بسجن رئيس حكومة كتالونيا .
وأفاد بيان إسباني، أن رئيس حكومة البلاد يتولى مهام وصلاحيات رئيس حكومة كتالونيا، ويوكل هذه المهام إلى نائب رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية أقالت قائد شرطة الإقليم وتتولى مهام حكومة كتالونيا.
في غضون ذلك، أعربت دولة أوسيتيا الجنوبية أمس، عن استعدادها للاعتراف باستقلال إقليم كتالونيا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية ديمتري ميدوف، قوله: إن بلاده مستعدة للاعتراف باستقلال إقليم كتالونيا، وأضاف: عدت للتو من برشلونة، حيث افتتحنا مقرا لتمثيلنا. وستنظر قيادة أوسيتيا الجنوبية في الاعتراف باستقلال كتالونيا إذا ما تسلمت طلبا في ذلك الصدد. وتوالت أمس الأول ردود الفعل الأوروبية على إعلان استقلال كتالونيا من جانب واحد، إذ أكد أغلبها عدم الاعتراف بهذا الإعلان ودعم الحكومة الإسبانية. وشدد رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك على أنه ليس ثمة أحد في الاتحاد الأوروبي سيعترف باستقلال كتالونيا، فيما انتقدت الحكومة الاسكتلندية بقيادة الحزب الوطني الموالي للانفصال، الحكومة الإسبانية لرفضها الحوار مع الكتالونيين، وقالت: إن فرض الحكم المباشر من مدريد على الإقليم لا يمكن أن يكون الحل.
وأفاد بيان إسباني، أن رئيس حكومة البلاد يتولى مهام وصلاحيات رئيس حكومة كتالونيا، ويوكل هذه المهام إلى نائب رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية أقالت قائد شرطة الإقليم وتتولى مهام حكومة كتالونيا.
في غضون ذلك، أعربت دولة أوسيتيا الجنوبية أمس، عن استعدادها للاعتراف باستقلال إقليم كتالونيا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية ديمتري ميدوف، قوله: إن بلاده مستعدة للاعتراف باستقلال إقليم كتالونيا، وأضاف: عدت للتو من برشلونة، حيث افتتحنا مقرا لتمثيلنا. وستنظر قيادة أوسيتيا الجنوبية في الاعتراف باستقلال كتالونيا إذا ما تسلمت طلبا في ذلك الصدد. وتوالت أمس الأول ردود الفعل الأوروبية على إعلان استقلال كتالونيا من جانب واحد، إذ أكد أغلبها عدم الاعتراف بهذا الإعلان ودعم الحكومة الإسبانية. وشدد رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك على أنه ليس ثمة أحد في الاتحاد الأوروبي سيعترف باستقلال كتالونيا، فيما انتقدت الحكومة الاسكتلندية بقيادة الحزب الوطني الموالي للانفصال، الحكومة الإسبانية لرفضها الحوار مع الكتالونيين، وقالت: إن فرض الحكم المباشر من مدريد على الإقليم لا يمكن أن يكون الحل.