في دليل حديث على دعم طهران للميليشيات الانقلابية، كشفت مصادر عسكرية يمنية أمس (الأحد)، مقتل ثلاثة خبراء إيرانيين من الحرس الثوري، في غارة للتحالف العربي أمس الأول في حجة. وأفادت المصادر بأن ميليشيا الحوثي نقلت الخبراء الثلاثة إلى مستشفى الثورة الحكومي في المحافظة، قبل أن تنقلهم إلى صنعاء أمس.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من ضبط الحكومة الشرعية سفينة تهريب إيرانية قبالة سواحل سقطرى، على متنها 29 بحارا.
وتستعين ميليشيا الحوثي بخبراء من الحرس الثوري في محافظات عدة، وقد كشف قبل شهور وجود 12 منهم في حجة لزراعة ألغام بحرية. وترسل إيران شحنات أسلحة إلى الميليشيات الانقلابية، وقد أحبطت السلطات اليمنية وقوات دولية مرات عدة محاولات إيرانية لتهريب الأسلحة إلى الانقلابيين.
وأكد مسؤول أمريكي أن طهران تزود الحوثيين بأسلحة وصواريخ متطورة لإطالة أمد القتل والتدمير بحق اليمنيين، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة لم تكن موجودة قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أفاد المحلل السياسي اليمني هاني مسهور أن الدلالة الأهم في وجود عناصر من الحرس الثوري، وحزب الله، برزت في الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مارس 2015 عبر الجسر الجوي بين طهران وصنعاء. وقال لـ«عكاظ»: إن خبراء إيران يعملون على تطوير الصواريخ البالستية وتفخيخ القوارب البحرية التي استهدفت السفينة الإماراتية (سويفت) في أكتوبر 2016. ولفت إلى أن الدعم الإيراني العسكري للحوثيين لم يقتصر على تهريب السلاح بل تجاوز ذلك إلى التدريب والتخطيط العسكري، مؤكدا أن المشروع الإيراني يعمل على تهديد أمن وسلامة الحدود السعودية، لافتا إلى المناورة الحوثية في كتاف بصعدة بتاريخ في مارس 2015 بمشاركة إيرانية.
من جهة أخرى، قتل قياديان من الميليشيات الانقلابية، في مواجهات مع الجيش اليمني أمس (الأحد)، في محافظة الجوف. وأفادت مصادر يمنية، أن أحدهما هو قائد احدى كتائب القوات الخاصة الموالية للمخلوع بندر محمد الضراب، والثاني مشرف الميليشيات في جبهة مديرية خب الشعف بالجوف أبو نايف الأعوج. وأكد مصدر عسكري يمني، مقتل 14 من ميليشيات الانقلاب، وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين في مواجهات شهدتها مديرية نهم شرق صنعاء أمس (السبت)، بين الجيش الوطني المدعوم بطيران التحالف العربي وميليشيا الحوثي والمخلوع. وأضاف المصدر، أن جنديين من الجيش قتلا وأصيب سبعة آخرون.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من ضبط الحكومة الشرعية سفينة تهريب إيرانية قبالة سواحل سقطرى، على متنها 29 بحارا.
وتستعين ميليشيا الحوثي بخبراء من الحرس الثوري في محافظات عدة، وقد كشف قبل شهور وجود 12 منهم في حجة لزراعة ألغام بحرية. وترسل إيران شحنات أسلحة إلى الميليشيات الانقلابية، وقد أحبطت السلطات اليمنية وقوات دولية مرات عدة محاولات إيرانية لتهريب الأسلحة إلى الانقلابيين.
وأكد مسؤول أمريكي أن طهران تزود الحوثيين بأسلحة وصواريخ متطورة لإطالة أمد القتل والتدمير بحق اليمنيين، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة لم تكن موجودة قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أفاد المحلل السياسي اليمني هاني مسهور أن الدلالة الأهم في وجود عناصر من الحرس الثوري، وحزب الله، برزت في الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مارس 2015 عبر الجسر الجوي بين طهران وصنعاء. وقال لـ«عكاظ»: إن خبراء إيران يعملون على تطوير الصواريخ البالستية وتفخيخ القوارب البحرية التي استهدفت السفينة الإماراتية (سويفت) في أكتوبر 2016. ولفت إلى أن الدعم الإيراني العسكري للحوثيين لم يقتصر على تهريب السلاح بل تجاوز ذلك إلى التدريب والتخطيط العسكري، مؤكدا أن المشروع الإيراني يعمل على تهديد أمن وسلامة الحدود السعودية، لافتا إلى المناورة الحوثية في كتاف بصعدة بتاريخ في مارس 2015 بمشاركة إيرانية.
من جهة أخرى، قتل قياديان من الميليشيات الانقلابية، في مواجهات مع الجيش اليمني أمس (الأحد)، في محافظة الجوف. وأفادت مصادر يمنية، أن أحدهما هو قائد احدى كتائب القوات الخاصة الموالية للمخلوع بندر محمد الضراب، والثاني مشرف الميليشيات في جبهة مديرية خب الشعف بالجوف أبو نايف الأعوج. وأكد مصدر عسكري يمني، مقتل 14 من ميليشيات الانقلاب، وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين في مواجهات شهدتها مديرية نهم شرق صنعاء أمس (السبت)، بين الجيش الوطني المدعوم بطيران التحالف العربي وميليشيا الحوثي والمخلوع. وأضاف المصدر، أن جنديين من الجيش قتلا وأصيب سبعة آخرون.