أكدت السعودية ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير مصيره، رافضة الاحتلال الإسرائيلي بجميع أشكاله والعدوان والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني وحصارها الظالم لهم الذي امتد سنوات عديدة، مشيرة إلى أنها أولت القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة في بند حق الشعوب في تقرير المصير وذلك ضمن أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقتها السكرتير الثاني في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة تغريد بن فهد الدليم.
وجددت المملكة دعوتها وتأكيدها على ما طرحته في مبادرة السلام العربية التي تقترح حلاً شاملاً عادلاً وتسويةً دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي وتضمن الأمن وتوفر الاستقرار لكل دول المنطقة بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
ويأتي موقف السعودية، في يوم تحل الذكرى المئة لـ«وعد بلفور» اليوم (الخميس)، عندما قال وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر بلفور: «إن حكومته تؤيد إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين»، وذلك في الثاني من نوفمبر 1917.
ووعد بلفور يتألف من 67 كلمة بالإنجليزية، كتبت في بلاد بعيدة قبل 100 عام، لكن بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين فقد ساهمت في تشكيل مسار حياتهم، فضلا عن أنه زرع بذور النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لا يزال يمزق الشرق الأوسط حتى اليوم.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة في بند حق الشعوب في تقرير المصير وذلك ضمن أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقتها السكرتير الثاني في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة تغريد بن فهد الدليم.
وجددت المملكة دعوتها وتأكيدها على ما طرحته في مبادرة السلام العربية التي تقترح حلاً شاملاً عادلاً وتسويةً دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي وتضمن الأمن وتوفر الاستقرار لكل دول المنطقة بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
ويأتي موقف السعودية، في يوم تحل الذكرى المئة لـ«وعد بلفور» اليوم (الخميس)، عندما قال وزير الخارجية البريطاني في حينه آرثر بلفور: «إن حكومته تؤيد إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين»، وذلك في الثاني من نوفمبر 1917.
ووعد بلفور يتألف من 67 كلمة بالإنجليزية، كتبت في بلاد بعيدة قبل 100 عام، لكن بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين فقد ساهمت في تشكيل مسار حياتهم، فضلا عن أنه زرع بذور النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لا يزال يمزق الشرق الأوسط حتى اليوم.