بعد 6 أعوام من قتله داخل غرفة نومه، أكد زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن أسوأ ما تخشاه إيران و«الإخوان المسلمين». فقد كشفت مجموعة من وثائق مخبأ بن لادن، التي أفرجت عنها واشنطن أمس الأول، أن ما ظل يتردد عن تواطؤ إيران مع «القاعدة» حقيقي، باعتراف بن لادن الذي تشمل وثائقه مراسلات مع المرشد علي خامنئي. وتكشف الوثائق أن إيران عرضت تدريب عناصر «القاعدة» السعوديين، ووفرت ملاذات آمنة لأعوان بن لادن. وأخطر ما تكشفه وجود حمزة نجل أسامة في إيران. ويعترف بن لادن، في مذكرات شخصية بخط يده، بأنه كان منتمياً للإخوان المسلمين، على رغم وصفه مناهجهم بأنها محدودة. وبين المعروضات الأفلام التي شاهدها واحتفظ بها بن لادن، خصوصاً فيلم «أين في العالم يوجد أسامة بن لادن؟»، ومقاطع الفيديو العائلية، وزواج حمزة بن لادن. ويشير في مذكراته إلى أنه كره الغرب إثر زيارة لبلدة شكسبير (سترا تفورد أبون أفون) ببريطانيا. ويقول إنه وجد الغرب منحلاً أخلاقياً.