أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان اليمنية الدكتور محمد السعدي، أن هناك تراجعاً كبيراً في عدد الوفيات لمرضى الكوليرا لتصل لنسبة 0.2 في المئة، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الحالات الإجمالية للإسهال المائي الحاد، حيث انخفضت إلى ربع المعدلات السابقة، وذلك طبقاً لتقارير الأمم المتحدة لتصل لنسبة 70 في المئة، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الحالات التي راجعت خلال الأسبوع الثاني لشهر أكتوبر الماضي 560 حالة فقط، وذلك يعني التراجع الكبير للحالات المشتبه، مشيرًا إلى نسبة التشافي من وباء الكوليرا وصلت إلى 99.5 في المئة، مما دفع كثيراً من المنظمات العاملة على الأرض لإغلاق مراكزها لعلاج الكوليرا، مثل منظمة الصحة العالمية، واليونسيف، والهيئة الطبية العالمية، وكذلك منظمة أطباء بلاحدود، وفقاً لتقريرها الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2017.
وقال السعدي : "إن الجهود التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات العاملة معه في اليمن لمكافحة الوباء مثل (منظمة اليونيسيف ومنظمة أطباء بلا حدود) والمنظمات الأخرى، عملت وتكاتفت لإنجاح مكافحة الوباء، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان العامة واللجنة العليا للاغاثة بالحكومة اليمنية، مشيراً إلى أن المركز مع شركائه حققوا نجاحاً كبيراً في احتواء الوباء وآثاره.
وأوضح أن الحالات التي راجعت خلال الأسبوع الثاني لشهر أكتوبر الماضي 560 حالة فقط، وذلك يعني التراجع الكبير للحالات المشتبه، مشيرًا إلى نسبة التشافي من وباء الكوليرا وصلت إلى 99.5 في المئة، مما دفع كثيراً من المنظمات العاملة على الأرض لإغلاق مراكزها لعلاج الكوليرا، مثل منظمة الصحة العالمية، واليونسيف، والهيئة الطبية العالمية، وكذلك منظمة أطباء بلاحدود، وفقاً لتقريرها الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2017.
وقال السعدي : "إن الجهود التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات العاملة معه في اليمن لمكافحة الوباء مثل (منظمة اليونيسيف ومنظمة أطباء بلا حدود) والمنظمات الأخرى، عملت وتكاتفت لإنجاح مكافحة الوباء، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان العامة واللجنة العليا للاغاثة بالحكومة اليمنية، مشيراً إلى أن المركز مع شركائه حققوا نجاحاً كبيراً في احتواء الوباء وآثاره.