استبعدت كوريا الشمالية أمس (السبت)، أي محادثات مع واشنطن، وهددت بتعزيز ترسانتها النووية في تحذير جديد إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب الذي بدأ جولة تستمر نحو أسبوعين في آسيا. وتظاهر أمس نحو 500 شخص في سيول مرددين شعارات ورافعين لافتات نددوا فيها بأن ترمب يقود شبه الجزيرة الكورية إلى مشارف الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن «الفكرة السخيفة» بأن بيونغ يانغ سترضخ للضغوط الدولية وتتخلى عن سلاحها النووي، مؤكدة أن البلاد باتت «في المرحلة النهائية لإنجاز سلاح نووي رادع». واعتبرت أنه «من الأفضل أن تتوقف واشنطن عن الأوهام بنزع السلاح النووي»، مضيفة «كنزنا النووي الدفاعي سيظل جاهزا ما لم تتوقف سياسة الولايات المتحدة العدائية إزاء كوريا الشمالية نهائيا». وهناك مخاوف في كوريا الجنوبية من أن تزيد زيارة ترمب من تدهور الوضع في حال لم يعدل عن خطابه العدائي.
ونشرت الولايات المتحدة قطعا عسكرية رئيسية بينها طائرات مقاتلة وحاملات طائرات قرب شبه الجزيرة في أعقاب التجربة النووية السادسة في سبتمبر لكوريا الشمالية التي فرضت عليها الأمم المتحدة مجموعة ثامنة من العقوبات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن «الفكرة السخيفة» بأن بيونغ يانغ سترضخ للضغوط الدولية وتتخلى عن سلاحها النووي، مؤكدة أن البلاد باتت «في المرحلة النهائية لإنجاز سلاح نووي رادع». واعتبرت أنه «من الأفضل أن تتوقف واشنطن عن الأوهام بنزع السلاح النووي»، مضيفة «كنزنا النووي الدفاعي سيظل جاهزا ما لم تتوقف سياسة الولايات المتحدة العدائية إزاء كوريا الشمالية نهائيا». وهناك مخاوف في كوريا الجنوبية من أن تزيد زيارة ترمب من تدهور الوضع في حال لم يعدل عن خطابه العدائي.
ونشرت الولايات المتحدة قطعا عسكرية رئيسية بينها طائرات مقاتلة وحاملات طائرات قرب شبه الجزيرة في أعقاب التجربة النووية السادسة في سبتمبر لكوريا الشمالية التي فرضت عليها الأمم المتحدة مجموعة ثامنة من العقوبات.