هدد اليوم (الأحد) مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية توماس شانون بفرض عقوبات على بورما في حالة فشل المباحثات لإيجاد حل للأزمة الإنسانية للروهينغا.
وقال توماس شانون للصحفيين في دكا اليوم: «إن حل الأزمة الإنسانية للروهينغا عبر الحوار مع بورما يعد أولوية قصوى، مع تأكيده أن الباب لا يزال مفتوحا لفرض إجراءات أكثر قسوة إذا ما فشلت المباحثات».. مضيفاً: «لدينا تشكيلة من العقوبات المتاحة لنا إذا ما قررنا استخدامهما وسيكون هذا جزءا من جهود أكبر لممارسة الضغط على بورما».
وأشار إلى أن بلاده لا تزال تأمل في الوقت الراهن التواصل إلى حل للأزمة وليس العقاب، وتأتي تصريحات شانون بعد أيام من اقتراح نواب أمريكيين فرض عقوبات على الجيش في بورما في أقوى محاولة أمريكية حتى الآن للضغط على بورما لوقف إساءة معاملة أقلية الروهينغا المسلمة.
وأوضح شانون أن الولايات المتحدة تأمل في «استغلال» هذا التقدم والتوجيهه نحو حل للأزمة دون اللجوء لوسائل أخرى، مشدداً على أن بلاده ستضغط من أجل السعي لحل سياسي للأزمة وحتى نصبح غير قادرين على فعل ذلك.
وفر منذ أواخر أغسطس أكثر من 600 ألف روهينغا إلى بنغلادش هرباً من التطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضدهما حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمي بحقهم.
ويتعرض الروهينغا منذ عقود إلى التمييز في بورما، التي يهيمن عليها البوذيون، إذ يحرمون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون بنغاليون.
وقال توماس شانون للصحفيين في دكا اليوم: «إن حل الأزمة الإنسانية للروهينغا عبر الحوار مع بورما يعد أولوية قصوى، مع تأكيده أن الباب لا يزال مفتوحا لفرض إجراءات أكثر قسوة إذا ما فشلت المباحثات».. مضيفاً: «لدينا تشكيلة من العقوبات المتاحة لنا إذا ما قررنا استخدامهما وسيكون هذا جزءا من جهود أكبر لممارسة الضغط على بورما».
وأشار إلى أن بلاده لا تزال تأمل في الوقت الراهن التواصل إلى حل للأزمة وليس العقاب، وتأتي تصريحات شانون بعد أيام من اقتراح نواب أمريكيين فرض عقوبات على الجيش في بورما في أقوى محاولة أمريكية حتى الآن للضغط على بورما لوقف إساءة معاملة أقلية الروهينغا المسلمة.
وأوضح شانون أن الولايات المتحدة تأمل في «استغلال» هذا التقدم والتوجيهه نحو حل للأزمة دون اللجوء لوسائل أخرى، مشدداً على أن بلاده ستضغط من أجل السعي لحل سياسي للأزمة وحتى نصبح غير قادرين على فعل ذلك.
وفر منذ أواخر أغسطس أكثر من 600 ألف روهينغا إلى بنغلادش هرباً من التطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضدهما حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمي بحقهم.
ويتعرض الروهينغا منذ عقود إلى التمييز في بورما، التي يهيمن عليها البوذيون، إذ يحرمون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون بنغاليون.