-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تصاعدت اللهجة الإيرانية خلال الأيام الأخيرة ضد الدول الأوروبية، بسبب تنسيقها مع أمريكا لتطبيق عقوبات «كاتسا» التي فرضتها الخزانة الأمريكية ضد الحرس الثوري الإيراني مطلع الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي قلل فيه المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا»، أمس (الأحد) من أهمية تطبيق قانون «كاتسا» وجدوى العقوبات، هاجم خطيب جمعة طهران موحدي كرماني، المقرب من المرشد الإيراني، دول أوروبا ووصفها بالخونة والجواسيس لأمريكا، على حد تعبيره.


أما رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني فاعتبر تنفيذ قانون كاتسا بأنه يعني «فرض العقوبات على القوات المسلحة الإيرانية، ويمكن حتى معاقبة الحكومة بذريعة التعاون بين الحكومة والحرس الثوري»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «وطن امروز». وعلى الصعيد نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية أعلن أن الشركة تمتثل لأية عقوبات أمريكية تمنع طهران من العمل، فيما أفادت صحيفة «فوكوس» الألمانية أن «أوروبا تعتمد على أميركا في قضايا عديدة أمنية وتجارية، لذا فإن الاتحاد الأوروبي سيتبع سياسة الولايات المتحدة حيال النظام الإيراني في نهاية المطاف».