قوات عسكرية يمنية أثناء الاشتباكات مع العناصر الإرهابية أمام مقر أمن عدن أمس. (أ.ف.ب)
قوات عسكرية يمنية أثناء الاشتباكات مع العناصر الإرهابية أمام مقر أمن عدن أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
نجا مدير أمن محافظة عدن شلال شائع من الاغتيال أمس (الأحد)، فيما قتل 15 جنديا بينهم ضابط وأصيب 20 آخرون في هجومين انتحاريين استهدفا مبنى إدارة الأمن في عدن. وفيما تبنى «داعش» الهجومين، أفادت مصادر أمنية لـ«عكاظ»، أن انتحاريا من «القاعدة» يقود سيارة مفخخة انفجرت في موكب مدير أمن عدن لكنه نجا من الهجوم وقتل حارسه الشخصي، وأضافت أنه عقب العملية تعرض المبنى والموكب لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان في محيط مقر إدارة المباحث.

وذكرت المصادر، أن أحد المهاجمين تسلل إلى مبنى إدارة الأمن وهو يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في عملية انتحارية ثانية، وأسفرت العملية عن اندلاع حريق كبير في المبنى، أعقبه تبادل لإطلاق النار بين حراس المقر وعناصر القاعدة.


في غضون ذلك، نفذ طيران التحالف العربي أمس (الأحد)، لليوم الثاني عدداً من الغارات في صنعاء، مستهدفا قاعدة الديلمي الجوية، معسكرات النهدي والسبعين، وزارة الدفاع، ومخازن أسلحة بجبل نقم ومعسكر النجدة في منطقة الحصبة، كما شن غارتين على مقر الأمن القومي في صنعاء القديمة، وست غارات على منطقة جربان في سنحان.

وفي محافظة تعز، دمر طيران التحالف مخزنا للأسلحة في الأطراف الشمالية لمديرية المخا، فيما دمّر الجيش اليمني مخزنًا للذخيرة للميليشيا في صعدة. وأوضح مصدرعسكري لموقع «26 سبتمبر» أمس، أن قوات الجيش في محور صعدة قصفت مواقع وتجمعات للميليشيات في كتاف والبقع.