أبدت الفلبين قلقها اليوم الاثنين بشأن اختبار الصين لسفينة تجريف ضخمة وقالت إنها ستتابع نشاطها عن كثب رغم تأكيدات الصين بأنها لن تقوم بتطوير مناطق متنازع عليها مع مانيلا.
وبدأت الصين اختبار سفينة التجريف الجديدة التي صممت لتعزيز قدراتها في مجال إنشاء جزر صناعية.
وقد أنفقت بكين مليارات الدولارات على إقامة جزر صناعية لدعم مطالبتها بالسيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي.
وقال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا للصحفيين "مجرد وجودها يبعث على القلق بعض الشيء". وأضاف "أين ستذهب.. هذا ما لا نعرفه".
وقال مسؤولون عسكريون إن سطح السفينة تيان كون يوازي مساحة تسعة ملاعب بيسبول وستصبح أكبر سفينة تجريف في آسيا.
وتطالب الصين بكل مياه بحر الصين الجنوبي تقريبا والتي تمر عبرها سفن تنقل تجارة تزيد قيمتها على ثلاثة تريليونات دولا سنويا.
كما أن هناك مطالبات متعارضة من جانب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء من مياه بحر الصين الجنوبي.
وقال لورينزانا إنه صدرت أوامر للقوات الفلبينية المنشورة في تسعة أجزاء تطالب بها الفلبين في بحر الصين الجنوبي بمراقبة تحركات سفن الأسطول وحرس السواحل وزوارق الصيد الصينية في جزر سبراتلي.
وأضاف "نحن نراقب باستمرار حركة السفينة". وتابع "لدينا كذلك دورياتنا الجوية المنتظمة لذا سنتمكن من مراقبة حركة سفينة التجريف هذه التي يقولون أنها كبيرة للغاية".
وقد زودت الصين جزرها الصناعية بمدارج وعنابر طائرات وصواريخ أرض جو. ويقول بعض الخبراء إنها أولى طائراتها المقاتلة ستهبط على مدارج جزر سبراتلي خلال الأشهر القادمة.