-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online @
هزت انفجارات عنيفة أطراف العاصمة دمشق ومناطق في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، ناجمة عن تجدد استهداف النظام السوري لهذه المناطق بعد منتصف ليل الأحد حتى صباح أمس (الإثنين).

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام قصف بشكل مكثف مناطق في محور جوبر - عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، مضيفا أن هذا القصف يأتي بعد هدوء ساد المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية من حيث القصف والقتال على محاور التماس بين النظام والمسلحين الموالين له من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، تخللها سقوط قذائف عدة على أطراف دمشق وغوطتها.


من جهته، أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس، عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي في سورية، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة «داعش». وقال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن أسفل الهرم كله يفر من صفوف التنظيم، وأضاف: نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات أيا كانت، لن تتعرض لما رأيناه في عهد نظام الأسد.