وجهت هيئة مكافحة الفساد في الفلبين اليوم الأربعاء اتهامات جنائية للرئيس السابق بنينو أكينو لفشله في إدارة هجوم على متشددين أسفر عن مقتل 44 من قوات الشرطة الخاصة عام 2015.
وأسهم مقتل أفراد الشرطة على يد عدد كبير من المتمردين المسلحين في تعطيل جهود السلام مع الانفصاليين في جنوب الفلبين وكان أكبر أزمة يواجهها أكينو خلال رئاسته التي استمرت من 2010 إلى 2016.
وقالت هيئة مكافحة الفساد إنها اتهمت أكينو أيضا بالكسب غير المشروع والفساد وذلك بناء على تحقيقات أولية.
وأضافت أن الرئيس السابق سمح لقائد شرطة موقوف عن العمل بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ الهجوم الذي وقع في يناير 2015 في ماماسابانو في إقليم ماجويندانو وأبعد وزير الداخلية وقائد الشرطة المسؤول عن العملية.
ولم يرد ممثل لأكينو على طلب التعقيب.
وقتلت قوات الشرطة الخاصة اثنين من جماعة متشددة على صلة بالقاعدة لكنها تعرضت لكمين خلال الهجوم نصبه متشددون. وأثارت الواقعة غضبا عاما وتراجعت بعدها نسب التأييد والثقة في أكينو لمستويات قياسية.
وأسهم مقتل أفراد الشرطة على يد عدد كبير من المتمردين المسلحين في تعطيل جهود السلام مع الانفصاليين في جنوب الفلبين وكان أكبر أزمة يواجهها أكينو خلال رئاسته التي استمرت من 2010 إلى 2016.
وقالت هيئة مكافحة الفساد إنها اتهمت أكينو أيضا بالكسب غير المشروع والفساد وذلك بناء على تحقيقات أولية.
وأضافت أن الرئيس السابق سمح لقائد شرطة موقوف عن العمل بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ الهجوم الذي وقع في يناير 2015 في ماماسابانو في إقليم ماجويندانو وأبعد وزير الداخلية وقائد الشرطة المسؤول عن العملية.
ولم يرد ممثل لأكينو على طلب التعقيب.
وقتلت قوات الشرطة الخاصة اثنين من جماعة متشددة على صلة بالقاعدة لكنها تعرضت لكمين خلال الهجوم نصبه متشددون. وأثارت الواقعة غضبا عاما وتراجعت بعدها نسب التأييد والثقة في أكينو لمستويات قياسية.