-A +A
عكاظ (النشر الإلكتروني)
اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، (الثلاثاء)، أن نوعية الصواريخ التي يتسلح بها الحوثيون تؤكد ضلوع إيران في الهجمات التي يستهدفون بها المملكة العربية السعودية.

وقالت هايلي في بيان صحفي «إن المملكة العربية السعودية أصدرت أخيرا معلومات تتعلق بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على المملكة العربية السعودية في يوليو 2017، إذ تبين المعلومات أن الصاروخ كان من نوع «قيام» إيراني الصنع، وهو نوع من الأسلحة لم يكن موجودا في اليمن قبل النزاع، ما يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 و2231».


وأضافت هايلي أن إعلان المملكة العربية السعودية اعتراضها لصاروخ منفصل أطلقه الحوثيون «يؤكد مرة أخرى تجاهل النظام الإيراني التام لالتزاماته الدولية، من خلال تقديم هذه الأنواع من الأسلحة إلى ميليشيات الحوثيين في اليمن».

وأوضحت أنه من خلال ذلك، فإن «الحرس الثوري ينتهك قرارين للأمم المتحدة في الوقت نفسه».

ودعت هايلي كل من لديه معلومات «أن يفصح عنها لتحميل إيران مسؤولية دعمها للعنف والإرهاب في المنطقة والعالم.. الولايات المتحدة ملتزمة القيام بكل شيء للتصدي لأعمال إيران المزعزعة للاستقرار ولن تغض النظر عن انتهاكات طهران الخطيرة للقانون الدولي».

وكانت قوات الدفاع الجوي السعودية قد اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن باتجاه العاصمة الرياض، السبت، وتمكنت من إسقاطه في أرض خالية قرب مطار الملك خالد الدولي.

وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء، أن قيام إيران بتقديم صواريخ إلى ميليشيات الحوثي في اليمن «عدوان عسكري مباشر».