أكد خبيران أن جرائم إيران الإرهابية جيشت العالم ضدها. محذرين نظام الملالي من أنه أضحى في مرمى نيران المجتمع الدولي، وقال الخبير الإستراتيجي الدكتور علي التواتي في تعليق لـ«عكاظ»، على تصريحات رئيس النظام الإيراني التي زعم فيها أن السعودية ارتكبت خطأ إستراتيجيا بمعاداتها إيران، إن هذه التصريحات تعكس قراءة خاطئة وتتناقض مع الواقع على الأرض، إذ إن القاصي والداني يعلم أن طهران هي التي انتهجت سياسة العداء ليس ضد السعودية فقط بل ضد العديد من الدول في المنطقة والعالم، مضيفا أن طهران هي التي اعتدت على سفارة وقنصلية السعودية في أراضيها، وأن طهران هي التي تزود الحوثيين بالصواريخ لاستهداف السعودية.
وأضاف التواتي أن نظام الملالي يعيش حالة من التوتر والارتباك غير مسبوقة، تؤكدها مثل هذه التصريحات المتضاربة لمسؤوليه، وعزا هذا الارتباك إلى محاصرة المجتمع الدولي لممارسات هذا النظام الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. ولفت إلى أن تزايد الضغط الدولي على إيران وهزيمة مشروعها في سورية، وعزم العالم تجريد سلاح ميليشيا «حزب الله»، وإعادة الطبيعة المدنية للحياة السياسية اللبنانية، وإفشال «العزم» لمخططها الطائفي في اليمن، كل ذلك أوصل لنظام ولاية الفقيه أنه سيكون الهدف القادم، وأن العالم سيحاصره ويحاسبه على جرائمه وإرهابه. وأكد التواتي أن الاختراق السعودي في العلاقات مع العراق دفع إيران إلى السعي لخلط الأوراق في المنطقة، ظنا منها أن السعودية ستتعامل مع أذنابها في اليمن ولبنان، لكنها قوبلت بشكل حاسم ومباشر من السعودية، خصوصا بعدما ثبت لها أن صواريخ الحوثي أسلحة إيرانية. وأشار إلى تناقض وتخبط التصريحات الإيرانية، وآخرها مزاعم روحاني، فتارة يقولون إن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم، وأخرى ينفون العلاقة معهم. وأوضح التواتي أنه وفق الإستراتيجية الجديدة عربيا ودوليا فإن إيران باتت في مرمى المجتمع الدولي. من جهته، لفت أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن مزاعم المسؤولين الإيرانيين تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة، ولا تختلف في مضمونها من مسؤول إلى آخر، موضحا أن مشروع إيران التوسعي بات مفضوحا لدول العالم ولا يحتاج إلى دليل.
وقال القباع: «لا شك أن ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، يدركان مطلب الشعب السعودي، بل والشعوب العربية في المنطقة بالتصدي للممارسات الإيرانية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب المجاورة لإيران».
وأضاف التواتي أن نظام الملالي يعيش حالة من التوتر والارتباك غير مسبوقة، تؤكدها مثل هذه التصريحات المتضاربة لمسؤوليه، وعزا هذا الارتباك إلى محاصرة المجتمع الدولي لممارسات هذا النظام الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. ولفت إلى أن تزايد الضغط الدولي على إيران وهزيمة مشروعها في سورية، وعزم العالم تجريد سلاح ميليشيا «حزب الله»، وإعادة الطبيعة المدنية للحياة السياسية اللبنانية، وإفشال «العزم» لمخططها الطائفي في اليمن، كل ذلك أوصل لنظام ولاية الفقيه أنه سيكون الهدف القادم، وأن العالم سيحاصره ويحاسبه على جرائمه وإرهابه. وأكد التواتي أن الاختراق السعودي في العلاقات مع العراق دفع إيران إلى السعي لخلط الأوراق في المنطقة، ظنا منها أن السعودية ستتعامل مع أذنابها في اليمن ولبنان، لكنها قوبلت بشكل حاسم ومباشر من السعودية، خصوصا بعدما ثبت لها أن صواريخ الحوثي أسلحة إيرانية. وأشار إلى تناقض وتخبط التصريحات الإيرانية، وآخرها مزاعم روحاني، فتارة يقولون إن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم، وأخرى ينفون العلاقة معهم. وأوضح التواتي أنه وفق الإستراتيجية الجديدة عربيا ودوليا فإن إيران باتت في مرمى المجتمع الدولي. من جهته، لفت أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن مزاعم المسؤولين الإيرانيين تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة، ولا تختلف في مضمونها من مسؤول إلى آخر، موضحا أن مشروع إيران التوسعي بات مفضوحا لدول العالم ولا يحتاج إلى دليل.
وقال القباع: «لا شك أن ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، يدركان مطلب الشعب السعودي، بل والشعوب العربية في المنطقة بالتصدي للممارسات الإيرانية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب المجاورة لإيران».