أطلق العراق أمس (الأربعاء)، عملية عسكرية من محاور عدة لتحرير ناحية رمانة الواقعة شمال قضاء القائم غرب الأنبار من «داعش». وأوضح مصدر أمني، أن القوات المشتركة استعادت جسر الرمانة الذي يربط مركز الناحية بقضاء القائم، فيما تواصل تقدمها لتحرير الناحية بكاملها. وتمكنت القوات العراقية المشترك في الثالث من الشهر الجاري من تحرير قضاء القائم الحدودي من سيطرة الدواعش. من جهته، طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من القوات المسلحة التصدي لـ«داعش» وإن كان قادماً من داخل الأراضي السورية، إضافة إلى مطاردة فلوله هناك، ولفت في تصريح أمس الأول، إلى أن هناك تعاونا مشتركا مع دول جوار العراق لحماية الحدود من أي تهديد قد يشكله التنظيم الإرهابي. فيما أفاد منسق الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد «داعش» أندرو كروفت أمس الأول، أن عمليات القوات العراقية ضد التنظيم لن تصل إلى داخل الأراضي السورية. من جهة أخرى، دافع العبادي عن اقتراح بخفض حصة إقليم كردستان في موازنة العام القادم من 17 إلى 12.6%. وقال للصحفيين (الثلاثاء) إن الاقتراح ليس عقابا للأكراد على استفتاء الانفصال. وشهد التصويت المذكور تأييد غالبية الأكراد، لكن بغداد اعتبرته غير دستوري وغير قانوني. ولا يزال الاقتراح قيد المناقشة في مجلس الوزراء، ويجب إقراره وإرساله للبرلمان للموافقة النهائية عليه.