شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات تفجرت أمس (الخميس) بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي على خلفية قتلها إحدى الشخصيات القبلية.
وأوضحت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن المتمردين الحوثيين قتلوا أمس الأول مواطنا يدعى خالد الشعباني في نقطة تفتيش وسط شارع 22 مايو بصنعاء، ما نجم عنه تجمع أفراد من القبائل بأسلحتهم في الشارع لتصفية عناصر النقطة قبل أن يفروا من الموقع، تاركين القبليين الذين لم يغادروا أماكنهم إلى الآن.
على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية يمنية أن نائب وزير الداخلية المعين من الحوثيين عبدالحكيم الخيواني أقال عددا من مديري أقسام الشرطة في صنعاء وعين آخرين موالين للميليشيات.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي أمس لـ«عكاظ» مقتل 17 مسلحاً انقلابياً وإصابة العشرات وتدمير عدد من التعزيزات العسكرية والسيطرة على مواقع جبال العارضة، والأسود، والفقيه، والركاب، والخضراء، وجربة ملح بمديرية نهم.
في السياق ذاته، قتل 11 مسلحاً حوثياً، بينهم قائد فرقة القناصة راكان البحري، في المعارك المتواصلة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم، جنوب مدينة تعز أمس.
ومن جهة أخرى، أفشلت المقاومة الشعبية اليمنية، هجمات عنيفة للميليشيا الانقلابية استهدفت مواقع متفرقة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد أمس.
وقال مصدر عسكري، إن المعارك خلفت قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا الانقلابية لم تتوافر أي إحصائية بعددهم.
ومن جهة ثانية، اختطفت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية 20 طفلاً في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس.
وطالب أهالي الأطفال المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل ومساعدتهم في إطلاق سراح أطفالهم من سجون الميليشيات، منددين بجرائم اختطافهم واعتقالهم وتعريضهم للتعذيب في سجون سرية وانفرادية في محافظة ذمار.
من جهته، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إيران بعرقلة تحقيق السلام في اليمن، مؤكدا أنها تستخدم الحوثيين أداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة. وقال الإرياني خلال لقائه في بروكسل نائب رئيس لجنة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي سيلفاتوري شيكو أمس، إن مشكلة عدم تحقيق السلام تكمن في ارتهان قرار الميليشيا لإيران. فيما أعرب المسؤول الأوروبي، عن قلقه من تزايد أعمال الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات ضد حقوق الإنسان.
من جهة ثانية، أعلن مصدر عسكري في الجيش اليمني أمس، إن حصيلة الأسبوع الثاني من المعارك العنيفة المستمرة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في أكثر من جبهة، أسفرت عن مصرع 235 من الانقلابيين بينهم 20 قيادياً ميدانياً، وثلاثة من كبار القادة الذين ينتمون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري (الموالي للمخلوع)، إضافة إلى إصابة المئات البعض منهم إصابتهم خطيرة.
وأوضحت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن المتمردين الحوثيين قتلوا أمس الأول مواطنا يدعى خالد الشعباني في نقطة تفتيش وسط شارع 22 مايو بصنعاء، ما نجم عنه تجمع أفراد من القبائل بأسلحتهم في الشارع لتصفية عناصر النقطة قبل أن يفروا من الموقع، تاركين القبليين الذين لم يغادروا أماكنهم إلى الآن.
على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية يمنية أن نائب وزير الداخلية المعين من الحوثيين عبدالحكيم الخيواني أقال عددا من مديري أقسام الشرطة في صنعاء وعين آخرين موالين للميليشيات.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي أمس لـ«عكاظ» مقتل 17 مسلحاً انقلابياً وإصابة العشرات وتدمير عدد من التعزيزات العسكرية والسيطرة على مواقع جبال العارضة، والأسود، والفقيه، والركاب، والخضراء، وجربة ملح بمديرية نهم.
في السياق ذاته، قتل 11 مسلحاً حوثياً، بينهم قائد فرقة القناصة راكان البحري، في المعارك المتواصلة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم، جنوب مدينة تعز أمس.
ومن جهة أخرى، أفشلت المقاومة الشعبية اليمنية، هجمات عنيفة للميليشيا الانقلابية استهدفت مواقع متفرقة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد أمس.
وقال مصدر عسكري، إن المعارك خلفت قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا الانقلابية لم تتوافر أي إحصائية بعددهم.
ومن جهة ثانية، اختطفت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية 20 طفلاً في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس.
وطالب أهالي الأطفال المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل ومساعدتهم في إطلاق سراح أطفالهم من سجون الميليشيات، منددين بجرائم اختطافهم واعتقالهم وتعريضهم للتعذيب في سجون سرية وانفرادية في محافظة ذمار.
من جهته، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إيران بعرقلة تحقيق السلام في اليمن، مؤكدا أنها تستخدم الحوثيين أداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة. وقال الإرياني خلال لقائه في بروكسل نائب رئيس لجنة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي سيلفاتوري شيكو أمس، إن مشكلة عدم تحقيق السلام تكمن في ارتهان قرار الميليشيا لإيران. فيما أعرب المسؤول الأوروبي، عن قلقه من تزايد أعمال الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات ضد حقوق الإنسان.
من جهة ثانية، أعلن مصدر عسكري في الجيش اليمني أمس، إن حصيلة الأسبوع الثاني من المعارك العنيفة المستمرة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في أكثر من جبهة، أسفرت عن مصرع 235 من الانقلابيين بينهم 20 قيادياً ميدانياً، وثلاثة من كبار القادة الذين ينتمون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري (الموالي للمخلوع)، إضافة إلى إصابة المئات البعض منهم إصابتهم خطيرة.