«الدمية الرئاسية».. المصطلح السياسي الأكثر دقة في وصف رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الذي يوصف بهتانا وزورا بأحد أعمدة التيار «الإصلاحي».
في فترة رئاسته لإيران تمادت بلاده كثيرا في رسم حدود الفوضى والدم في الوطن العربي، ليكتشف الجميع أنه ليس أكثر من «دمية رئاسية» لا قيمة له أو للكرسي الذي يجلس عليه إذ تشكل الرئاسة الإيرانية «ديكورا كرتونيا» لا يؤثر على ما يجري في البلاد التي يحكمها ثلة من المجرمين وتجار المخدرات الذين أسسوا كيانا أطلقوا عليه الحرس الثوري ليتحكم في كل شيء.
روحاني اعترف بطريقة غير مباشرة أن وجوده على كرسي الرئاسة لا قيمة له، وذلك في رسالة اعتذار إلى نجل مهدي كروبي المعارض لسياسات المرشد الأعلى علي خامنئي، عندما أبلغه أنه ليس باستطاعته القيام بأي شيء لإلغاء الإقامة الجبرية عنه، وقال لنجل كروبي، إن «عجزي عن تبديد هذه المخاوف يجعلني أكثر حزنا».
ويفرض الحرس الثوري على كروبي الإقامة الجبرية منذ ستة أعوام وسط حراسة مشددة، رغم أنه يعاني من أمراض الشيخوخة، ونقل إلى المستشفى مرتين وخضع لجراحة في القلب.
الحرس الثوري الذي دمر لبنان وسورية والعراق واليمن، وتمادى في نشر الفوضى والقتل والدمار والخراب، وهو يعمل منذ سنوات لوضع غزة في ذات الدائرة، تمادى أكثر مما يجب ولم يتوقف لحظة عن رسم سيناريو الفوضى والقتل في أكثر من مكان ويسعى للسيطرة على الجغرافيا العربية لإقامة جمهورية الموت.
ما يفعله الثوري الإيراني في المنطقة العربية بمساعدة ميليشيا«حزب الله»، في لبنان والذي كان آخره إطلاق صاروخ باليستي على الرياض، يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمحاصرة الإرهاب الإيراني باعتباره جريمة دولية تهدد السلم والأمن الدوليين، وعلى العالم أن يدرك أن القنوات الدبلوماسية والسياسية مع إيران لن تجدي نفعا فرئيسها «دمية»، والعنوان الذي يجب التوقف عنده هو الحرس الثوري الذي يجب ألا يوضع على قائمة الإرهاب فحسب، وإنما يجب العمل على اجتثاثه من خارج الأراضي الإيرانية ومحاصرة نشاطة داخليا للقضاء عليه وعلى ذراعه في لبنان «حزب الله».
في فترة رئاسته لإيران تمادت بلاده كثيرا في رسم حدود الفوضى والدم في الوطن العربي، ليكتشف الجميع أنه ليس أكثر من «دمية رئاسية» لا قيمة له أو للكرسي الذي يجلس عليه إذ تشكل الرئاسة الإيرانية «ديكورا كرتونيا» لا يؤثر على ما يجري في البلاد التي يحكمها ثلة من المجرمين وتجار المخدرات الذين أسسوا كيانا أطلقوا عليه الحرس الثوري ليتحكم في كل شيء.
روحاني اعترف بطريقة غير مباشرة أن وجوده على كرسي الرئاسة لا قيمة له، وذلك في رسالة اعتذار إلى نجل مهدي كروبي المعارض لسياسات المرشد الأعلى علي خامنئي، عندما أبلغه أنه ليس باستطاعته القيام بأي شيء لإلغاء الإقامة الجبرية عنه، وقال لنجل كروبي، إن «عجزي عن تبديد هذه المخاوف يجعلني أكثر حزنا».
ويفرض الحرس الثوري على كروبي الإقامة الجبرية منذ ستة أعوام وسط حراسة مشددة، رغم أنه يعاني من أمراض الشيخوخة، ونقل إلى المستشفى مرتين وخضع لجراحة في القلب.
الحرس الثوري الذي دمر لبنان وسورية والعراق واليمن، وتمادى في نشر الفوضى والقتل والدمار والخراب، وهو يعمل منذ سنوات لوضع غزة في ذات الدائرة، تمادى أكثر مما يجب ولم يتوقف لحظة عن رسم سيناريو الفوضى والقتل في أكثر من مكان ويسعى للسيطرة على الجغرافيا العربية لإقامة جمهورية الموت.
ما يفعله الثوري الإيراني في المنطقة العربية بمساعدة ميليشيا«حزب الله»، في لبنان والذي كان آخره إطلاق صاروخ باليستي على الرياض، يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمحاصرة الإرهاب الإيراني باعتباره جريمة دولية تهدد السلم والأمن الدوليين، وعلى العالم أن يدرك أن القنوات الدبلوماسية والسياسية مع إيران لن تجدي نفعا فرئيسها «دمية»، والعنوان الذي يجب التوقف عنده هو الحرس الثوري الذي يجب ألا يوضع على قائمة الإرهاب فحسب، وإنما يجب العمل على اجتثاثه من خارج الأراضي الإيرانية ومحاصرة نشاطة داخليا للقضاء عليه وعلى ذراعه في لبنان «حزب الله».