كذبة كبيرة أطلقها المتحدث باسم إيران في لبنان حسن نصرالله، بعدما شعر أن الخناق يضيق عليه أكثر من أي وقت سابق، فهذه المرة كانت السعودية عازمة وحازمة على اجتثاث أيادي إيران في المنطقة بعد أن وصل عبثها إلى الرياض عبر صاروخ إيراني الصنع، كانت أيادي الميليشيا حاضرة فيه.. واعتبرته الرياض بمثابة إعلان حرب.
وبعد الزلزال السياسي لاستقالة الحريري، وجد حزب الله الحاكم الفعلي في لبنان، نفسه في موقف صعب، إذ لم يجد نصر الله حلا للخروج من مأزقه ولو بشكل مؤقت، إلا اختراع كذبة جديدة في محاولة للهروب إلى الأمام من ساعة المحاسبة التي بدأت معالمها تتضح، فالغضب السعودي هذه المرة كان نذير شؤم على عملاء إيران.
نصر الله زعم أن السعودية تحتجز الحريري الذي ضاق ذرعا من سياسات الحزب في لبنان، ومصادرته قرار الدولة، بعدما رأى الحريري أن وجوده في الحكومة بمثابة غطاء يضفي الشرعية على سياسات إيران العدوانية في المنطقة المتمثلة بحزب الله.
هذه الكذبة التي اخترعها نصر الله، تمثلت واقعا حقيقيا للسياسة اللبنانية التي أثبتت هذه الأحداث أن حزب الله صاحب الكلمة العليا، إذ تم تعميم هذه الكذبة لتكون الحديث الرسمي للدولة والسياسيين الذين بدأوا يعزفون على هذه النغمة النشاز.
لكن صوت نصر الله العالي، كان هذه المرة خافتا فهو يشعر أكثر من غيره في لبنان، أن مسيرته الإرهابية التي روعت لبنان، وتم تصديرها لسورية واليمن، بدأت تتلاشى، فهنا في اليمن يلتقي نصرالله بـ«أنصار الله»، وكلاهما جناحان عسكريان يعملان معا لمصلحة إيران لتوسيع نفوذ أكبر دولة مصدرة للإرهاب في العالم.
لكن المثير في كذبة نصر الله، تلك المزايدات في موضوع الحريري التي وصفها وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، بأنها مضحكة جداً، والأخير كان له دور كبير في إرباك عملاء إيران في الضاحية الجنوبية. وقال السبهان في تغريدة على «تويتر» (السبت)، إن كل هذا الحب والعشق للحريري جاء بعد أن قتلوا أباه وقتلوا أمل اللبنانيين في حياة سلمية ومعتدلة، وهم الآن يحاولون قتله سياسيا وجسديا.
وأضاف «أن الغريب حقيقة هو من يغرد معهم وسنكشف قريبا الشخص الذي باع اللبنانيين ويحرض علينا الآن».
وفيما نفى وزير الخارجية عادل الجبير (الإثنين) الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام حول احتجاز الحريري، أكد مصدر مسؤول لـ«عكاظ»، أن الحريري قدم استقالته بعد ماشعر أن وجوده في هذه الحكومة التي يتشاركها مع أعضاء من حزب الله تصب في مصلحة النظام الإيراني، مؤكدا أن السعودية حريصة جدا على حياته بعد أن كان قاب قوسين وأدنى من مصير والده.
وبعد الزلزال السياسي لاستقالة الحريري، وجد حزب الله الحاكم الفعلي في لبنان، نفسه في موقف صعب، إذ لم يجد نصر الله حلا للخروج من مأزقه ولو بشكل مؤقت، إلا اختراع كذبة جديدة في محاولة للهروب إلى الأمام من ساعة المحاسبة التي بدأت معالمها تتضح، فالغضب السعودي هذه المرة كان نذير شؤم على عملاء إيران.
نصر الله زعم أن السعودية تحتجز الحريري الذي ضاق ذرعا من سياسات الحزب في لبنان، ومصادرته قرار الدولة، بعدما رأى الحريري أن وجوده في الحكومة بمثابة غطاء يضفي الشرعية على سياسات إيران العدوانية في المنطقة المتمثلة بحزب الله.
هذه الكذبة التي اخترعها نصر الله، تمثلت واقعا حقيقيا للسياسة اللبنانية التي أثبتت هذه الأحداث أن حزب الله صاحب الكلمة العليا، إذ تم تعميم هذه الكذبة لتكون الحديث الرسمي للدولة والسياسيين الذين بدأوا يعزفون على هذه النغمة النشاز.
لكن صوت نصر الله العالي، كان هذه المرة خافتا فهو يشعر أكثر من غيره في لبنان، أن مسيرته الإرهابية التي روعت لبنان، وتم تصديرها لسورية واليمن، بدأت تتلاشى، فهنا في اليمن يلتقي نصرالله بـ«أنصار الله»، وكلاهما جناحان عسكريان يعملان معا لمصلحة إيران لتوسيع نفوذ أكبر دولة مصدرة للإرهاب في العالم.
لكن المثير في كذبة نصر الله، تلك المزايدات في موضوع الحريري التي وصفها وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، بأنها مضحكة جداً، والأخير كان له دور كبير في إرباك عملاء إيران في الضاحية الجنوبية. وقال السبهان في تغريدة على «تويتر» (السبت)، إن كل هذا الحب والعشق للحريري جاء بعد أن قتلوا أباه وقتلوا أمل اللبنانيين في حياة سلمية ومعتدلة، وهم الآن يحاولون قتله سياسيا وجسديا.
وأضاف «أن الغريب حقيقة هو من يغرد معهم وسنكشف قريبا الشخص الذي باع اللبنانيين ويحرض علينا الآن».
وفيما نفى وزير الخارجية عادل الجبير (الإثنين) الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام حول احتجاز الحريري، أكد مصدر مسؤول لـ«عكاظ»، أن الحريري قدم استقالته بعد ماشعر أن وجوده في هذه الحكومة التي يتشاركها مع أعضاء من حزب الله تصب في مصلحة النظام الإيراني، مؤكدا أن السعودية حريصة جدا على حياته بعد أن كان قاب قوسين وأدنى من مصير والده.