أدان مجلس وزراء مملكة البحرين، اليوم (الاثنين)، العمل التخريبي الذي طال أحد أنابيب النفط التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو) بالقرب من منطقة بوري، وأدى إلى إضرار بالمصالح الحيوية والاقتصادية وممتلكات الأفراد والمنشآت وتعريض سلامتهم للخطر وبث الرعب في نفوسهم.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن بيان لمجلس الوزراء البحريني قوله: "إن هذا العمل تصعيد إرهابي في أعمال العنف والأساليب الإجرامية ضد المصالح والمنشآت الحيوية وسلامة المواطنين، وعدوان خطير يكشف الدور الذي يلعبه النظام الإيراني المسؤول عن العديد من الأعمال التخريبية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في البحرين والمنطقة، ودعم هذا النظام وتوجيهاته المباشرة للعناصر الإرهابية في البحرين لتنفيذ مخططاته في زعزعة الأمن والاستقرار ضمن ما تقوم به إيران من انتهاكات في المنطقة العربية، وتدخل سافر في شأنها الداخلي لتقويض الأمن والسلم بها، والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة من خلال العمل العدواني من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن والمتمثل في إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، وأخيراً تفجير أحد أنابيب النفط بمملكة البحرين".
وتوعد مجلس الوزراء، كل من يثبت تورطه من العناصر الإرهابية في هذا الجرم المشين، بمجابهته بكل حزم وشدة، مشدداً على أن يد العدالة ستطال الآثمين؛ فالحكومة لن تألو جهداً في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة وهي قادرة على ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن بيان لمجلس الوزراء البحريني قوله: "إن هذا العمل تصعيد إرهابي في أعمال العنف والأساليب الإجرامية ضد المصالح والمنشآت الحيوية وسلامة المواطنين، وعدوان خطير يكشف الدور الذي يلعبه النظام الإيراني المسؤول عن العديد من الأعمال التخريبية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في البحرين والمنطقة، ودعم هذا النظام وتوجيهاته المباشرة للعناصر الإرهابية في البحرين لتنفيذ مخططاته في زعزعة الأمن والاستقرار ضمن ما تقوم به إيران من انتهاكات في المنطقة العربية، وتدخل سافر في شأنها الداخلي لتقويض الأمن والسلم بها، والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة من خلال العمل العدواني من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن والمتمثل في إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، وأخيراً تفجير أحد أنابيب النفط بمملكة البحرين".
وتوعد مجلس الوزراء، كل من يثبت تورطه من العناصر الإرهابية في هذا الجرم المشين، بمجابهته بكل حزم وشدة، مشدداً على أن يد العدالة ستطال الآثمين؛ فالحكومة لن تألو جهداً في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة وهي قادرة على ذلك.