قتل 29 مدنياً على الأقل بينهم خمسة أطفال أمس (الإثنين) جراء غارات شنتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على بلدة الأتارب في شمال سوريا المشمولة باتفاق خفض التوتر، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة القتلى جراء ثلاث غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على سوق في بلدة الأتارب إلى 29 مدنياً بينهم خمسة أطفال».
وشاهد مصور متعاون مع فرانس برس مسعفين ورجالاً يعملون على سحب الضحايا من تحت الأنقاض ونقل القتلى والمصابين فيما يغطي رجل جثتي طفلين صغيرين بكيس من القماش. ويحمل رجل آخر طفلة صغيرة ترتدي قميصاً زهرياً وهو يسير فوق الركام فيما تجمع العشرات خلفه.يأتي ذلك في ظل محاولات روسية توسيع مناطق خفض التصعيد على الأراضي السورية، فيما رجح محللون أن يكون النظام ارتكب المجزرة في مسعى لنسف هذه الاتفاقيات الإقليمية.
من جهة ثانية، أعلنت الرياض رسميا استضافة المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الفترة ما بين 22 إلى 24 من الشهر الجاري، انطلاقاً من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية عقد اجتماع موسع في الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. وكانت «عكاظ» انفردت الجمعة الماضية بنشر انعقاد مؤتمر الرياض الجمعة الماضية، الأمر الذي تطابق مع إعلان الرياض أمس.من جهة ثانية، سلمت ميليشيا «قسد» مجموعة من عوائل عناصر تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية الروسية لموسكو عبر مستشار الرئيس الشيشاني.وقال المتحدث باسم ميليشيا «قسد» نوري محمود إن 13 امرأة و29 طفلاً تم تسليمهم للوفد الروسي، مشيراً إلى أنه تم تسليم مجموعة أخرى في وقت سابق مكونة من أربع عوائل جلهم من النساء والأطفال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة القتلى جراء ثلاث غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على سوق في بلدة الأتارب إلى 29 مدنياً بينهم خمسة أطفال».
وشاهد مصور متعاون مع فرانس برس مسعفين ورجالاً يعملون على سحب الضحايا من تحت الأنقاض ونقل القتلى والمصابين فيما يغطي رجل جثتي طفلين صغيرين بكيس من القماش. ويحمل رجل آخر طفلة صغيرة ترتدي قميصاً زهرياً وهو يسير فوق الركام فيما تجمع العشرات خلفه.يأتي ذلك في ظل محاولات روسية توسيع مناطق خفض التصعيد على الأراضي السورية، فيما رجح محللون أن يكون النظام ارتكب المجزرة في مسعى لنسف هذه الاتفاقيات الإقليمية.
من جهة ثانية، أعلنت الرياض رسميا استضافة المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الفترة ما بين 22 إلى 24 من الشهر الجاري، انطلاقاً من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية عقد اجتماع موسع في الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. وكانت «عكاظ» انفردت الجمعة الماضية بنشر انعقاد مؤتمر الرياض الجمعة الماضية، الأمر الذي تطابق مع إعلان الرياض أمس.من جهة ثانية، سلمت ميليشيا «قسد» مجموعة من عوائل عناصر تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية الروسية لموسكو عبر مستشار الرئيس الشيشاني.وقال المتحدث باسم ميليشيا «قسد» نوري محمود إن 13 امرأة و29 طفلاً تم تسليمهم للوفد الروسي، مشيراً إلى أنه تم تسليم مجموعة أخرى في وقت سابق مكونة من أربع عوائل جلهم من النساء والأطفال.