استعاد تنظيم «داعش» أمس (الإثنين)، السيطرة على مدينة البوكمال آخر معاقله في سورية بعد أن نصب عناصره مفخخات وكمائن للنظام السوري والميليشيات التي تدعمه وكبدوهم خسائر فادحة، ما أجبرها على الانسحاب.
ونقل المرصد عن زعماء عشائر وسكان قولهم إن مقاتلي داعش استعادوا السيطرة على البوكمال بعد ما نصبوا كمينا لفصائل مدعومة من إيران على رأسها حزب الله، كانت قد سيطرت على المدينة قبل بضعة أيام وإجبارها على الانسحاب. وأضافوا أن مقاتلي التنظيم الذين كانوا يختبئون في أنفاق في قلب المدينة باغتوا مقاتلين حزب الله مع مقاتلين عراقيين كانوا قد دخلوا إلى سورية عبر الحدود.
من جهته، أوضح قحطان غانم العلي وهو زعيم إحدى العشائر على اتصال بأقارب في البوكمال، أن مسلحي «داعش» شنوا هجوما مباغتا بهجمات انتحارية وصاروخية بعد خداع الميليشيات الإيرانية وإيهامها بأن داعش غادر المدينة. من جهة أخرى، قتل 21 مدنياً بينهم خمسة أطفال أمس، في غارات شنتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على بلدة الاتارب (شمالي سورية) المشمولة باتفاق خفض التوتر، بحسب ما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مديره رامي عبد الرحمن: قتل 21 مدنياً بينهم خمسة أطفال جراء ثلاث غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف اذا كانت سورية أم روسية على سوق بلدة الأتارب.
ونقل المرصد عن زعماء عشائر وسكان قولهم إن مقاتلي داعش استعادوا السيطرة على البوكمال بعد ما نصبوا كمينا لفصائل مدعومة من إيران على رأسها حزب الله، كانت قد سيطرت على المدينة قبل بضعة أيام وإجبارها على الانسحاب. وأضافوا أن مقاتلي التنظيم الذين كانوا يختبئون في أنفاق في قلب المدينة باغتوا مقاتلين حزب الله مع مقاتلين عراقيين كانوا قد دخلوا إلى سورية عبر الحدود.
من جهته، أوضح قحطان غانم العلي وهو زعيم إحدى العشائر على اتصال بأقارب في البوكمال، أن مسلحي «داعش» شنوا هجوما مباغتا بهجمات انتحارية وصاروخية بعد خداع الميليشيات الإيرانية وإيهامها بأن داعش غادر المدينة. من جهة أخرى، قتل 21 مدنياً بينهم خمسة أطفال أمس، في غارات شنتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على بلدة الاتارب (شمالي سورية) المشمولة باتفاق خفض التوتر، بحسب ما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مديره رامي عبد الرحمن: قتل 21 مدنياً بينهم خمسة أطفال جراء ثلاث غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف اذا كانت سورية أم روسية على سوق بلدة الأتارب.