فضح نشطاء يمنيون قيام عدد من قادة ميليشيا الحوثي بتشييد العمارات الشاهقة وسط عدد من أحياء العاصمة، وشراء أراض وعقارات، مستغلين الأموال التي نهبوها من خزينة البنك المركزي، في محاولة لغسلها وإخفاء مصدرها. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء أن قائدا في ميليشيا الحوثي اشترى أراضي بقيمة مليار ريال بحي الزراعة وسط صنعاء، وشيد محطتي بترول وغاز ومبنى سكنيا، فيما أشار سكان في العاصمة إلى شراء قيادي آخر خلال اليومين الماضيين منزلا فاخرا بمبلغ باهظ جداً في حي الدائري. في غضون ذلك، أصدر زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، توجيهات بمنع طباعة ونشر صور القتلى من الأطفال المجندين الذين يزج بهم في جبهات القتال، بعد تزايد السخط الشعبي، ضد تجنيد الآلاف منهم. وكشفت وثيقة مسربة، موقعة من رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي، وموجهة إلى مؤسسة مختصة بطباعة صور قتلى الحوثيين، عن منع طباعة صور قتلاهم الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.
في غضون ذلك، قتل عشرة يمنيين بينهم ثمانية جنود وأصيب آخرون بجروح أمس (الثلاثاء) في تفجير انتحاري استهدف مركزا أمنيا في العاصمة المؤقتة عدن، وأعلن تنظيم «داعش» تبنيه للعملية الإرهابية.
من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء اليمني أمس، حرص الحكومة على تعزيز كل أشكال التنسيق والتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية لضمان عدم تهريب مزيد من الصواريخ الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، مشددا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الضغط على إيران ومعاقبتها للتوقف عن سلوكها العبثي والخطير تجاه المنطقة العربية، ودعمها للميليشيات المتمردة بالمال والسلاح.
في غضون ذلك، قتل عشرة يمنيين بينهم ثمانية جنود وأصيب آخرون بجروح أمس (الثلاثاء) في تفجير انتحاري استهدف مركزا أمنيا في العاصمة المؤقتة عدن، وأعلن تنظيم «داعش» تبنيه للعملية الإرهابية.
من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء اليمني أمس، حرص الحكومة على تعزيز كل أشكال التنسيق والتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية لضمان عدم تهريب مزيد من الصواريخ الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، مشددا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الضغط على إيران ومعاقبتها للتوقف عن سلوكها العبثي والخطير تجاه المنطقة العربية، ودعمها للميليشيات المتمردة بالمال والسلاح.