طرح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور طارق فهمي، 4 سيناريوهات للتعاطي مع أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وقال لـ«عكاظ»، إن السيناريو الأول يعتمد على إطالة أمد الأزمة وعدم حسمها وتأجيل حلها مع عدم عودة الحريري، وبالتالي يصبح هناك فراغ في السلطة.
أما السيناريو الثاني في رأيه، فتقوم فيه الحكومة اللبنانية بمهامها بالكامل دون أن يكون لها رئيس، ويتولى أحد الوزراء القدامى منصب رئيس الوزراء محل الحريري بقرار توافقي لا يعلن داخل الحكومة، وهذا حدث من قبل مع نجيب ميقاتي وفترات بشير ورفعت الجميل. بينما يعتمد السيناريو الثالث على عودة الحريري عن الاستقالة وهو ما يبدو مستبعدا في هذا التوقيت في ظل تصعيد ميليشيا«حزب الله». ويطرح السيناريو الرابع أن يتم تسليم المنصب لبديل من اثنين إما نهاد المشنوق أو أشرف ريفي، معتبرا أن طريقة عمل «حزب الله» هي التي ستحكم تنفيذ هذه السيناريوهات الأربعة. وأكد المحلل السياسي أن ظهور الحريري خلال المقابلة التليفزيونية الأولى بعد استقالته، حمل رسالة واضحة للشعب اللبناني مفادها أنه حر طليق وغير محتجز.
أما السيناريو الثاني في رأيه، فتقوم فيه الحكومة اللبنانية بمهامها بالكامل دون أن يكون لها رئيس، ويتولى أحد الوزراء القدامى منصب رئيس الوزراء محل الحريري بقرار توافقي لا يعلن داخل الحكومة، وهذا حدث من قبل مع نجيب ميقاتي وفترات بشير ورفعت الجميل. بينما يعتمد السيناريو الثالث على عودة الحريري عن الاستقالة وهو ما يبدو مستبعدا في هذا التوقيت في ظل تصعيد ميليشيا«حزب الله». ويطرح السيناريو الرابع أن يتم تسليم المنصب لبديل من اثنين إما نهاد المشنوق أو أشرف ريفي، معتبرا أن طريقة عمل «حزب الله» هي التي ستحكم تنفيذ هذه السيناريوهات الأربعة. وأكد المحلل السياسي أن ظهور الحريري خلال المقابلة التليفزيونية الأولى بعد استقالته، حمل رسالة واضحة للشعب اللبناني مفادها أنه حر طليق وغير محتجز.