أكدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الجمعة)، أن الجيشين الصيني والروسي سيجريان الشهر القادم تدريبات مضادة للصواريخ في بكين، في ظل قلق البلدين من نشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.
وعبّرت الصين وروسيا عن معارضتهما لنشر نظام ثاد الأمريكي في كوريا الجنوبية، وهو النظام الذي تقول سول وواشنطن إنه ضروري للتصدي لخطر الصواريخ الكورية الشمالية.
وتقول الصين وروسيا، إن النظام لن يساهم في تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية، كما تخشى الصين من أن يتيح نظام الرادار القوي في نظام ثاد للولايات المتحدة إمكانية النظر بعمق داخل أراضيها مما يقوض أمنها.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: "إن تدريب محاكاة بالكمبيوتر سيجرى من 11 إلى 16 ديسمبر".
وأضافت: "الهدف هو التدرب بشكل مشترك على التصدي للصواريخ وكيفية التعامل مع الهجمات المفاجئة والمستفزة على أراضي البلدين من صواريخ باليستية وصواريخ موجهة".
وتابعت الوزارة: "دون الخوض في تفاصيل، التدريب لا يستهدف أي طرف ثالث".
وعبّرت الصين وروسيا عن معارضتهما لنشر نظام ثاد الأمريكي في كوريا الجنوبية، وهو النظام الذي تقول سول وواشنطن إنه ضروري للتصدي لخطر الصواريخ الكورية الشمالية.
وتقول الصين وروسيا، إن النظام لن يساهم في تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية، كما تخشى الصين من أن يتيح نظام الرادار القوي في نظام ثاد للولايات المتحدة إمكانية النظر بعمق داخل أراضيها مما يقوض أمنها.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: "إن تدريب محاكاة بالكمبيوتر سيجرى من 11 إلى 16 ديسمبر".
وأضافت: "الهدف هو التدرب بشكل مشترك على التصدي للصواريخ وكيفية التعامل مع الهجمات المفاجئة والمستفزة على أراضي البلدين من صواريخ باليستية وصواريخ موجهة".
وتابعت الوزارة: "دون الخوض في تفاصيل، التدريب لا يستهدف أي طرف ثالث".