قال نائب في الكتلة البرلمانية لتيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري إن الحريري سيغادر السعودية اليوم الجمعة متوجها إلى فرنسا.
وقال النائب عقاب صقر "اليوم إلى باريس وبكره لقاء عائلي مع (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري ظهر غدا السبت.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد أعلن من الرياض أمس الخميس أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري سيزور باريس تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جهة ثانية قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة إن موسكو تدعم سيادة لبنان وحل مشاكله دون تدخل خارجي. بحسب ما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء.
وتجيء تصريحات لافروف خلال أزمة تحيط باستقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري. واجتمع لافروف مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في موسكو.
وزعم باسيل في تصريح نقلته إنترفاكس إن بعض القوى تحاول إزاحة زعيم البلاد.
وفي سياق متصل قال مساعد كبير لسعد الحريري إن الأخير سيجتمع مع الرئيس الفرنسي غدا السبت في باريس وإن الاجتماع سيساعد في حل الأزمة اللبنانية وتعزيز الاستقرار.
وكان الحريري قد أعلن استقالته في بث تلفزيوني من السعودية قائلا إنه يخشى الاغتيال وانتقد إيران وحزب الله، ولم يعد إلى بيروت من حينها.
وألقى قرار الاستقالة بلبنان في خضم أزمة سياسية، وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق "بكرا الرئيس الحريري عنده اجتماع بالإليزيه مع الرئيس الفرنسي وبيكون لبنان تجاوز هذا القطوع الكبير وانفتح الباب أمام المزيد من الاستقرار وأمام القدرة على مواجهة كل الصعاب اللي مرت علينا".
وصرح مصدر بقصر الإليزيه بأن الحريري سيتوجه إلى باريس غدا السبت وسيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون في نفس اليوم.
وقال مسؤولون فرنسيون إنهم لا يعرفون إلى متى سيبقى الحريري في فرنسا قبل أن يعود إلى بيروت، لكنهم عبروا عن أملهم في أن تساعد الزيارة على تبديد الشائعات التي أشارت إلى تقيد تحركاته.
ورفض الرئيس اللبناني ميشال عون قبول استقالة الحريري قبل أن يعود للبنان. وأعرب في تغريدة كتبها على تويتر هذا الأسبوع عن أمله في انتهاء الأزمة وأن تفتح زيارة فرنسا الباب أمام التوصل لحل.