أفادت صحيفة زمان التركية المعارضة على موقعها أمس (الجمعة)، بأن مديرية الشباب والرياضة في مدينة كارامان وسط تركيا، وزعت كتابا على طلبة ثانوية كارامان الرياضية بعنوان «رحلة أوتو ستوب إلى الجنة»، يتناول روايات تتعلق بمعتنقي الإسلام من الأديان الأخرى، وينطوي في ثنايا ذلك على مدح لتنظيم «طالبان» الإرهابي.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب يتضمن مقابلة بعنوان «طالباني أسترالي»، لإرهابي يحمل ذات الاسم، مضيفة أن المقابلة -التي احتوت على صور للإرهابي برفقة الكلاشينكوف- لا تروج للتنظيم فقط، بل تعمل أيضاً على تجميله. وذكرت «زمان» أن الإرهابي أشار في المقابلة إلى أنه قاتل في صفوف «طالبان» ضد حلف «الناتو» بعد فترة قصيرة من اعتناقه الإسلام، وأن ظروف المعيشة للأستراليين أفضل من ظروف المعيشة للأفغان، غير أن أستراليا تفتقر للراحة والاطمئنان.
ونسبت الصحيفة إليه القول أيضا: «إن الإنسان يرتبك في بادئ الأمر عندما يتوجه إلى الشرق الأوسط ويلتحق بالتنظيمات الإرهابية، غير أنه سرعان ما يتأقلم مع هذه الظروف».
من جانبه، وصف رئيس شعبة نقابة التربويين في كارامان عيسى شاتين، توزيع مؤسسة رسمية مكلفة بتنمية الشباب لهذا الكتاب بـ «الأمر المخجل»، موضحا أنهم يبحثون حاليا ما إن كان الكتاب المشار إليه قد وزع على مدارس أخرى أم لا.
في سياق ذلك، أعلن مجلس إدارة نقابة التربويين أنه سيبحث في الموضوع وسيلجأ إلى وزارة التعليم لمعرفة الأماكن الأخرى التي تلقت الكتاب المشار إليه.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب يتضمن مقابلة بعنوان «طالباني أسترالي»، لإرهابي يحمل ذات الاسم، مضيفة أن المقابلة -التي احتوت على صور للإرهابي برفقة الكلاشينكوف- لا تروج للتنظيم فقط، بل تعمل أيضاً على تجميله. وذكرت «زمان» أن الإرهابي أشار في المقابلة إلى أنه قاتل في صفوف «طالبان» ضد حلف «الناتو» بعد فترة قصيرة من اعتناقه الإسلام، وأن ظروف المعيشة للأستراليين أفضل من ظروف المعيشة للأفغان، غير أن أستراليا تفتقر للراحة والاطمئنان.
ونسبت الصحيفة إليه القول أيضا: «إن الإنسان يرتبك في بادئ الأمر عندما يتوجه إلى الشرق الأوسط ويلتحق بالتنظيمات الإرهابية، غير أنه سرعان ما يتأقلم مع هذه الظروف».
من جانبه، وصف رئيس شعبة نقابة التربويين في كارامان عيسى شاتين، توزيع مؤسسة رسمية مكلفة بتنمية الشباب لهذا الكتاب بـ «الأمر المخجل»، موضحا أنهم يبحثون حاليا ما إن كان الكتاب المشار إليه قد وزع على مدارس أخرى أم لا.
في سياق ذلك، أعلن مجلس إدارة نقابة التربويين أنه سيبحث في الموضوع وسيلجأ إلى وزارة التعليم لمعرفة الأماكن الأخرى التي تلقت الكتاب المشار إليه.