Iranian president Hassan Rouhani takes part in a press conference near the United Nations General Assembly in the Manhattan borough of New York, U.S., September 22, 2016. REUTERS/Lucas Jackson
Iranian president Hassan Rouhani takes part in a press conference near the United Nations General Assembly in the Manhattan borough of New York, U.S., September 22, 2016. REUTERS/Lucas Jackson
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أخيرا، عن وجهه الحقيقي، ما يؤكد أنه مجرد «دمية» في يد المرشد خامنئي، وبدأ رفع شعارات متشددة تنافس في حدّتها ما يطلقه جنرالات الحرس الثوري وقادة التيار المتشدد، خصوصا ما يتعلق بتهديد دول المنطقة وتأييده تدخلات ميليشيا الحرس في دول الجوار ودعمه للإرهاب.

وبحسب ما أورده موقع «العربية نت» أمس (السبت)، قد دافع روحاني للمرة الثانية خلال شهرين، عن التدخل العسكري والسياسي في بلدان المنطقة، مؤكدا خلال اجتماع حكومته (الأربعاء)، أن ميليشياته لا تنوي الخروج من لبنان أو سورية، زاعما أن دعم الأسد يأتي في سياق حماية المقدسات ومكافحة الإرهاب.


وتناقضت مواقف روحاني مع شعاراته حول مشروع التوسع الإيراني منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أكتوبر عن إستراتيجيته حيال طهران. وبدأ يتخلى عن شعاراته الإصلاحية التي ثبت زيفها حول الانفتاح والحريات ومنح حقوق الأقليات والمرأة، حسب ما يقول حلفاؤه الإصلاحيون.

وعبرت تيارات وشخصيات إصلاحية عن خيبة أملها من تشكيلة حكومة روحاني التي ضمت وزراء ذوي خلفيات أمنية متهمة بالتورط في أعمال القمع والتعذيب والسجن. واتهم هؤلاء روحاني بأنه سلم مفاتيح السياسة الخارجية للحرس الثوري، الذي أصبح هو من يصنع القرار النهائي في السياسة الخارجية وليس الخارجية.