تابع مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية بقلق كبير مسار الأزمة المستجدة بين دول الخليج العربي ولبنان.
وأبدى المجلس أسفه لمستوى التحريض العالي اللهجة من بعض الأوساط في بيروت، الذي قابله استياء شديد في الأوساط الشعبية والإعلامية السعودية، ظهر جليا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولقد لاحظ المجلس أخيرا أن البعض في لبنان يتبع سياسة الهروب إلى الأمام وحرق المراكب مع دول الخليج العربي عامة، والمملكة العربية السعودية خاصة، من خلال المواقف الهجومية السياسية أو الإعلامية أو الشخصية ضد هذه الدول.
وبناء عليه، يناشد مجلس العمل والاستثمار اللبناني رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون المبادرة شخصيا إلى تبريد الأجواء، ووقف الحملات الإعلامية والتحريضية؛ مراعاة لمصالح 300 ألف لبناني باتوا مهددين بلقمة عيشهم، وفي تمكنهم من الاستمرار بلعب دورهم في متابعة أعمالهم وشركاتهم؛ جراء الاستياء الشعبي المتنامي في الدول التي تستضيفهم.
وأضاف المجلس: لا يمكن للحظة توتر أن تدمر العلاقات اللبنانية - السعودية، فهذه العلاقات بنيت على مدى أكثر من 70 عاما بعرقٍ وجهدٍ ومحبةٍ، ولا بد أن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي.
وتابع: وإزاء هذا الوضع، فسيقوم المجلس بتحرك الأسبوع القادم لشرح موقفه من التطورات الأخيرة.. حمى الله لبنان واللبنانيين من كل شر.
وأبدى المجلس أسفه لمستوى التحريض العالي اللهجة من بعض الأوساط في بيروت، الذي قابله استياء شديد في الأوساط الشعبية والإعلامية السعودية، ظهر جليا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولقد لاحظ المجلس أخيرا أن البعض في لبنان يتبع سياسة الهروب إلى الأمام وحرق المراكب مع دول الخليج العربي عامة، والمملكة العربية السعودية خاصة، من خلال المواقف الهجومية السياسية أو الإعلامية أو الشخصية ضد هذه الدول.
وبناء عليه، يناشد مجلس العمل والاستثمار اللبناني رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون المبادرة شخصيا إلى تبريد الأجواء، ووقف الحملات الإعلامية والتحريضية؛ مراعاة لمصالح 300 ألف لبناني باتوا مهددين بلقمة عيشهم، وفي تمكنهم من الاستمرار بلعب دورهم في متابعة أعمالهم وشركاتهم؛ جراء الاستياء الشعبي المتنامي في الدول التي تستضيفهم.
وأضاف المجلس: لا يمكن للحظة توتر أن تدمر العلاقات اللبنانية - السعودية، فهذه العلاقات بنيت على مدى أكثر من 70 عاما بعرقٍ وجهدٍ ومحبةٍ، ولا بد أن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي.
وتابع: وإزاء هذا الوضع، فسيقوم المجلس بتحرك الأسبوع القادم لشرح موقفه من التطورات الأخيرة.. حمى الله لبنان واللبنانيين من كل شر.