كشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أمس (الأحد)، أن ما بعد احتفال لبنان بعيد الاستقلال يوم الأربعاء القادم ، سيكون أسبوعاً حاسماً على صعيد الأزمة الحكومية. إذ سيعمد رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري إلى تأكيد استقالته للانطلاق بعدها مباشرة إلى الاستشارات الملزمة التي سيجريها الرئيس العماد ميشال عون مع النواب. وتوقعت المصادر، أن يُعاد تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة لكن تسميته لا تعني بالضرورة تشكيل الحكومة، إذ إن أمر تشكيلها منوط بالاتفاق السياسي حول تأكيد سياسة «النأي بالنفس» عبر ضمانات وخطوات عملية، مرجحة تحقيق هذا المسار برعاية فرنسية. وأفادت المصادر، بأنه في حال فشل الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن فإن الأزمة الحكومية مستمرة وسيبقى لبنان بحكومة تصريف أعمال حتى موعد الانتخابات النيابية في مايو القادم.
وأفصح قيادي في تيار المستقبل لـ(رويترز) أمس، أن الحريري سيزور مصر اليوم (الإثنين).
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيتوجه الثلاثاء إلى مصر للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكتب الحريري على (تويتر) مساء أمس الأحد «أقوم بزيارة الثلاثاء إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية، الصديق عبدالفتاح السيسي».
وقال مصدر قريب من الحريري لفرانس برس إن «هدف الزيارة هو استكمال مروحة المشاورات الدولية والعربية» حول لبنان.
والحريري موجود في باريس بعدما بقي لأسبوعين في السعودية إثر إعلان استقالته، ما أثار تكهنات حول حرية تحركه.
وبعد القاهرة، من المقرر أن يعود الحريري إلى بيروت ليوضح، كما أعلن، ملابسات استقالته.
وأفصح قيادي في تيار المستقبل لـ(رويترز) أمس، أن الحريري سيزور مصر اليوم (الإثنين).
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيتوجه الثلاثاء إلى مصر للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكتب الحريري على (تويتر) مساء أمس الأحد «أقوم بزيارة الثلاثاء إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية، الصديق عبدالفتاح السيسي».
وقال مصدر قريب من الحريري لفرانس برس إن «هدف الزيارة هو استكمال مروحة المشاورات الدولية والعربية» حول لبنان.
والحريري موجود في باريس بعدما بقي لأسبوعين في السعودية إثر إعلان استقالته، ما أثار تكهنات حول حرية تحركه.
وبعد القاهرة، من المقرر أن يعود الحريري إلى بيروت ليوضح، كما أعلن، ملابسات استقالته.