-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
لم يتمالك صحفي إيراني نفسه أثناء زيارته المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي وقع أخيرا على الحدود الإيرانية - العراقية، إذ اتهم العديد من المسؤولين الإيرانيين -بحسب موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية- بأنهم خونة جراء تقصيرهم، وهم للأسف يحكمون البلد والمواطنين.

وبحسب موقع «مجاهدي خلق»، قال الصحفي: «إن أرواح المواطنين لم تكن ذات أهمية إطلاقا في الجمهورية الإسلامية، المهم لهم فقط المقام والمنصب والرئاسة والسلطة، وهذا ما تعرفونه أنتم جيدا. في الوقت الحالي الذي تتحدثون فيه، يستندون على الأكاذيب التي أبلغوكم بها وأنتم تعرفونها جيدا».


وأضاف -وفقا لمقطع فيديو متداول-: «حينما تشعرالجمهورية الإسلامية بالخطر تريد من الناس الحضور في الساحة والتصويت في الانتخابات، وبعد معالجة مشكلتها لا تنظر إلى خلفها... ولا يهمها هدوء ورفاه المواطنين. وفي هذه الأيام، ورغم مرور أربعة أيام، إلا أنها لا تولي اهتماما بمنطقة جيلان غرب».

ويصف الصحفي حال العائلات التي فقدت مساكنها بقوله: «يأتي مواطنون منذ 4-5 أيام إلى هنا لأن عائلاتهم تعيش في أجواء باردة، ولا يجيب علينا أي مسؤول ولا قائممقام ولا مدير الناحية ولا أي مسؤول عن مركز طبي. أما عند الحاجة فإن بعض عناصر قوى الأمن الداخلي يضربون بالهراوات رؤوس المواطنين».

وأضاف مخاطبا العديد من الإيرانيين: «ثار الشعب الإيراني لإحياء بعض القيم، إلا أنه في الوقت الحالي تطمس القيم نفسها، وهذا ما تدركونه كلكم جيدا وتعرفون أنهم يقولون إن هنا كانت ثاني مدينة مقاومة في أيام الحرب الإيرانية-العراقية. وهذه كلها أراجيف وهراء، وهم يعرفون ذلك جيدا. أنا وبصفتي مراسلا في هذه المنطقة أقول لكم، وليس كلامي فحسب، بل هو طلب المواطنين، نسأل الله مرارا وتكرارا إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية. أعتقد أن كل مسؤول في نظام الجمهورية الإسلامية يقصّر في عمله هو خائن، وللأسف فإن العديد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية يحكمون البلد والمواطنين، وهم خونة».