في دليل دامغ جديد على اصطفاف حركة حماس ضمن المعسكر الإيراني، رفضت الحركة أمس (الإثنين)، تصنيف ميليشيا «حزب الله» اللبنانية منظمة إرهابية، رغم الإجماع العربي شبه الكامل على علاقة هذا الحزب بالإرهاب والتطرف ودعم الجماعات الإرهابية بالأسلحة والصواريخ المتطورة.وفضح نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، نفسه عندما أعلن أن النقطة الأولى على جدول أعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني القادم هي أن «حزب الله» ليس منظمة إرهابية، قائلا عبر حسابه في «تويتر»، إن مضى هذا التصنيف، فنحن جميعا إلى نفس المصير، زاعما أن المؤتمر سيسعى لتصويب بوصلة العرب السياسية.
وتسعى حماس بعد أن خسرت أحد مموليها الرئيسيين (قطر) إلى الخروج من عزلتها، وفي محاولتها للخروج من مأزقها الراهن، فلم يكن أمامها إلا أحد أمرين، إما الإذعان للضغوط الفلسطينية والعربية وتسليم غزّة إلى السُلطة الشرعية وهو ما حدث، والتحوّل إلى حركة سياسيّة بدلا من جماعة لها أجندتها وتحالفاتها المشبوهة. أوالتحول مجددا إلى الحضن الإيراني بشكل كامل، وتلقي الدعم بالمال والسلاح، ويبدو أن حماس بعدما تخلصت من الحمل الثقيل في غزة، اختارت العودة إلى هذا الحضن الإرهابي.
وتسعى حماس بعد أن خسرت أحد مموليها الرئيسيين (قطر) إلى الخروج من عزلتها، وفي محاولتها للخروج من مأزقها الراهن، فلم يكن أمامها إلا أحد أمرين، إما الإذعان للضغوط الفلسطينية والعربية وتسليم غزّة إلى السُلطة الشرعية وهو ما حدث، والتحوّل إلى حركة سياسيّة بدلا من جماعة لها أجندتها وتحالفاتها المشبوهة. أوالتحول مجددا إلى الحضن الإيراني بشكل كامل، وتلقي الدعم بالمال والسلاح، ويبدو أن حماس بعدما تخلصت من الحمل الثقيل في غزة، اختارت العودة إلى هذا الحضن الإرهابي.