استنكرت شخصيات فلسطينية القرار الأمريكي بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، مؤكدين أنه محاولة لإجبار القيادة الفلسطينية على تقديم تنازلات لإسرائيل في قضايا القدس واللاجئين ومفاوضات الوضع النهائي. وحذر مراقبون فلسطينيون من أن الابتزاز الأمريكي يقود إلى إقصاء الجناح المعتدل الذي يحافظ على عملية السلام. واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف، أن الموقف الأمريكي بإغلاق مكتب منظمة ليس بالجديد، وليست المرة الأولى التي يتم فيها ابتزاز وتهديد الموقف الفلسطيني.
ولفت إلى واشنطن سبق وهددت المنظمة في أكثر من مناسبة، ومنها عندما طلبت الانضمام للأمم المتحدة، وعند ذهابها للمحكمة الجنائية الدولية، وعند الانضمام لليونيسكو، لكن القيادة الفلسطينية كانت ترفض هذا النوع من التهديدات الأمريكية، واليوم الموقف الفلسطيني يلوّح بقطع العلاقة مع أمريكا.
فيما أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن التهديد بإغلاق مكتب المنظمة سبقه اجتماع للجنة الخارجية في الكونغرس، وهددت بحجب أموال من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، بادعاء أنها تذهب للشهداء والأسرى، وهو مارفضته القيادة الفلسطينية، مؤكدة أنه لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التنازل عن ثوابته الوطنية. وأكد أن المنظمة لن تخضع للابتزاز، وأنها ماضية باتجاه الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتكثيف الانضمام للمؤسسات الدولية، ومحاكمة قادة الاحتلال، ودعم حركة المقاطعة الدولية، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ورفض عضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام أبو شريف، الموقف الأمريكي غير المقبول، مؤكدا أن القيادة ترفض إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن، كمحاولة للابتزاز وممارسة الضغط السياسي عليها في الوقت الذي تؤكد فيه استمرار التزامها بعملية السلام وتعاطيها الإيجابي مع كل دعوات الحل السياسي، مشددين على أن هذا الموقف من قبل واشنطن، يضعها في موقع غير مؤهل لرعاية عملية السلام.
ولفت إلى واشنطن سبق وهددت المنظمة في أكثر من مناسبة، ومنها عندما طلبت الانضمام للأمم المتحدة، وعند ذهابها للمحكمة الجنائية الدولية، وعند الانضمام لليونيسكو، لكن القيادة الفلسطينية كانت ترفض هذا النوع من التهديدات الأمريكية، واليوم الموقف الفلسطيني يلوّح بقطع العلاقة مع أمريكا.
فيما أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن التهديد بإغلاق مكتب المنظمة سبقه اجتماع للجنة الخارجية في الكونغرس، وهددت بحجب أموال من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، بادعاء أنها تذهب للشهداء والأسرى، وهو مارفضته القيادة الفلسطينية، مؤكدة أنه لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التنازل عن ثوابته الوطنية. وأكد أن المنظمة لن تخضع للابتزاز، وأنها ماضية باتجاه الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتكثيف الانضمام للمؤسسات الدولية، ومحاكمة قادة الاحتلال، ودعم حركة المقاطعة الدولية، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ورفض عضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام أبو شريف، الموقف الأمريكي غير المقبول، مؤكدا أن القيادة ترفض إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن، كمحاولة للابتزاز وممارسة الضغط السياسي عليها في الوقت الذي تؤكد فيه استمرار التزامها بعملية السلام وتعاطيها الإيجابي مع كل دعوات الحل السياسي، مشددين على أن هذا الموقف من قبل واشنطن، يضعها في موقع غير مؤهل لرعاية عملية السلام.