استدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سرا إلى سوتشي بشار الأسد، وتطرقا إلى سبل الانتقال من العمليات العسكرية إلى الحل سياسي في سورية، بحسب ما أفاد الكرملين أمس (الثلاثاء).وأوضح الكرملين الذي لم يكشف أي معلومات عن الزيارة سوى أمس، أن بوتين أبلغ الأسد خلال استقباله في سوتشي أمس الأول، أن الوقت حان لحل سياسي في سورية، قائلا له: أود أن أناقش معكم المبادئ الرئيسية لتنظيم العملية السياسية.في المقابل، زعم الأسد أن المضي قدما في العملية السياسية في هذه المرحلة مهم.
على صعيد آخر، تمكنت فصائل معارضة أمس، من السيطرة على بعض النقاط في إدارة المركبات القريبة من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، فيما يحاول النظام السوري إعادة فرض سيطرته الكاملة على الإدارة، بعد أسبوع من المعارك العنيفة في الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات تواصلت في محيط إدارة المركبات ونقاط داخلها، مضيفا أن المعارك العنيفة التي ترافقت مع استهدافات وقصف مكثف على محاور القتال، أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجانبين، في حين ارتفع إلى 54 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في هذه الاشتباكات بينهم 12 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة.
من جهة ثانية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح بيان صادر عن قصر الكرملين الروسي أنه خلال الاتصال جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في سورية، وكوريا الشمالية، وجنوب شرق أوكرانيا، إضافة إلى الوضع في أفغانستان، والبرنامج النووي الإيراني، فيما قالت رويترز إن اتصالا آخر جرى بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول حل الأزمة.
وفي السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله الأزمة السورية.
وأضافت في بيان «الاتصال تطرق إلى بحث آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد».
على صعيد آخر، تمكنت فصائل معارضة أمس، من السيطرة على بعض النقاط في إدارة المركبات القريبة من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، فيما يحاول النظام السوري إعادة فرض سيطرته الكاملة على الإدارة، بعد أسبوع من المعارك العنيفة في الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات تواصلت في محيط إدارة المركبات ونقاط داخلها، مضيفا أن المعارك العنيفة التي ترافقت مع استهدافات وقصف مكثف على محاور القتال، أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجانبين، في حين ارتفع إلى 54 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في هذه الاشتباكات بينهم 12 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة.
من جهة ثانية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح بيان صادر عن قصر الكرملين الروسي أنه خلال الاتصال جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في سورية، وكوريا الشمالية، وجنوب شرق أوكرانيا، إضافة إلى الوضع في أفغانستان، والبرنامج النووي الإيراني، فيما قالت رويترز إن اتصالا آخر جرى بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول حل الأزمة.
وفي السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله الأزمة السورية.
وأضافت في بيان «الاتصال تطرق إلى بحث آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد».