أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في كلمة له من القصر الجمهوري في بعبدا اليوم (الأربعاء) خلال مناسبة احتفالات عيد الاستقلال، تريثه في تقديم الاستقالة.
ودعا إلى بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب.
وأضاف: «أتطلع إلى تقديم مصلحة لبنان العليا علة أي مصلحة أخرى، والحفاظ على سامة العيش الواحد بين اللبنانيين».
وقال الحريري خلال كلمته: «في هذا اليوم الذي نجتمع فيه على الولاء للبنان واستقلاله كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وعلى حرصه الشديد على الوحدة الوطنية ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف، وأتوجه من رئاسة الجمهورية بتحية تقدير وامتنان إلى جميع اللبنانيين الذين غمروني بمحبتهم وصدق عاطفتهم، وأؤكد التزامي التام التعاون مع الرئيس لمواصلة مسيرة النهوص بلبنان وحمايته من الحروب والحرائق وتداعياتها على كل الصعد، وأخص بالشكر الرئيس نبيه بري الذي أظهر حكمة وتمسكا بالدستور والاستقرار في لبنان وعاطفة صادقة تجاهي شخصيا».
وأضاف: «عرضت استقالتي على الرئيس الذي تمنى علي التريث في تقديمها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها، فأبديت تجاوبا مع هذا التمني، آملا في أن يشكل حوارا يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب».
وعبر حسابه في «تويتر» غرد الحريري قائلا: «إن وطننا الحبيب يحتاج في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا الوطنية إلى جهود استثنائية من الجميع لتحصينه في مواجهة المخاطر والتحديات. وفي مقدمة هذه الجهود، وجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب».
وأضاف في تغريداته: «إنني أتطلع في هذا اليوم إلى شراكة حقيقية من كل القوى السياسية، في تقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصالح أخرى وفي الحفاظ على سلامة العيش المشترك بين اللبنانيين وعلى المسار المطلوب لإعادة بناء الدولة».
وتابع: «لبنان أمانة غالية أودعها الشعب اللبناني في ضمائر كل الأحزاب والتيارات والقيادات. فلا يجوز التفريط بهذه الأمانة. حمى الله لبنان وحفظ شعبه الطيب».
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون عقد ورئيس الحكومة سعد الحريري خلوة في قصر بعبدا انضم إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبيل بدء الاستقبال الرسمي لمناسبة عيد الاستقلال.
وأتى هذا اللقاء بعد انتهاء مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال التي حضرها الحريري، وصافح عون في أول لقاء مباشر بينهما منذ إعلان الأول استقالته في الرابع من نوفمبر من الرياض.
وكان الحريري الذي تسببت استقالته المفاجئة في الرابع من نوفمبر في أزمة سياسة قد عاد إلى بيروت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
وأعلن قبل وصوله إلى لبنان أنه سيوضح «موقفه السياسي» في بيروت. وكان قد توجه من الرياض إلى باريس في مطلع الأسبوع وعاد إلى بيروت ليل الثلاثاء عبر مصر وقبرص.
ودعا إلى بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب.
وأضاف: «أتطلع إلى تقديم مصلحة لبنان العليا علة أي مصلحة أخرى، والحفاظ على سامة العيش الواحد بين اللبنانيين».
وقال الحريري خلال كلمته: «في هذا اليوم الذي نجتمع فيه على الولاء للبنان واستقلاله كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وعلى حرصه الشديد على الوحدة الوطنية ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف، وأتوجه من رئاسة الجمهورية بتحية تقدير وامتنان إلى جميع اللبنانيين الذين غمروني بمحبتهم وصدق عاطفتهم، وأؤكد التزامي التام التعاون مع الرئيس لمواصلة مسيرة النهوص بلبنان وحمايته من الحروب والحرائق وتداعياتها على كل الصعد، وأخص بالشكر الرئيس نبيه بري الذي أظهر حكمة وتمسكا بالدستور والاستقرار في لبنان وعاطفة صادقة تجاهي شخصيا».
وأضاف: «عرضت استقالتي على الرئيس الذي تمنى علي التريث في تقديمها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها، فأبديت تجاوبا مع هذا التمني، آملا في أن يشكل حوارا يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب».
وعبر حسابه في «تويتر» غرد الحريري قائلا: «إن وطننا الحبيب يحتاج في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا الوطنية إلى جهود استثنائية من الجميع لتحصينه في مواجهة المخاطر والتحديات. وفي مقدمة هذه الجهود، وجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب».
وأضاف في تغريداته: «إنني أتطلع في هذا اليوم إلى شراكة حقيقية من كل القوى السياسية، في تقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصالح أخرى وفي الحفاظ على سلامة العيش المشترك بين اللبنانيين وعلى المسار المطلوب لإعادة بناء الدولة».
وتابع: «لبنان أمانة غالية أودعها الشعب اللبناني في ضمائر كل الأحزاب والتيارات والقيادات. فلا يجوز التفريط بهذه الأمانة. حمى الله لبنان وحفظ شعبه الطيب».
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون عقد ورئيس الحكومة سعد الحريري خلوة في قصر بعبدا انضم إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبيل بدء الاستقبال الرسمي لمناسبة عيد الاستقلال.
وأتى هذا اللقاء بعد انتهاء مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال التي حضرها الحريري، وصافح عون في أول لقاء مباشر بينهما منذ إعلان الأول استقالته في الرابع من نوفمبر من الرياض.
وكان الحريري الذي تسببت استقالته المفاجئة في الرابع من نوفمبر في أزمة سياسة قد عاد إلى بيروت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
وأعلن قبل وصوله إلى لبنان أنه سيوضح «موقفه السياسي» في بيروت. وكان قد توجه من الرياض إلى باريس في مطلع الأسبوع وعاد إلى بيروت ليل الثلاثاء عبر مصر وقبرص.