اتفق السفراء والملاحق العسكرية لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، على وضع الآليات اللازمة لتعزيز التكامل والتنسيق بكافة المجالات الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال بسط الحكومة الشرعية سيادتها على الأراضي اليمنية كافة.
وأكدوا خلال اجتماعهم في الرياض اليوم (الأربعاء) بمقر وزارة الخارجية برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، على آليات تنفيذية للعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن.
وناقشوا اعتداءات ميليشيات الحوثي وصالح وتهديدها المستمر للمملكة ولدول المنطقة، ومنها الصاروخ الذي استهدفت به ميليشيات الحوثي مطار الملك خالد الدولي في الرياض بدعم من إيران وحزب الله، مما يعكس استمرار تواطؤ إيران وحزب الله والحوثيين وإصرارهم على زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديدهم بالصواريخ الباليستية وتجاهلهم للقرارات الدولية، ومنها القرار الأممي 2216، وتهديد خطوط الملاحة البحرية وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.
كما تمت مناقشة الجهود الإنسانية المقدمة لليمن من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، ودولة الكويت، ومنظمات الأمم المتحدة. كما تم التنويه بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها دول التحالف لليمنيين داخل دولهم، وتم التأكيد من قبل المجتمعين على دعم إيصال المساعدات الإنسانية والعمل على تسهيل عبورها ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية ودحض ادعاءاتهم واتهاماتهم لدول التحالف، وكشف ما تقوم به هذه الميليشيات من إعاقة للمساعدات الإنسانية والسطو عليها وتجنيد للأطفال.