«تريث في الاستقالة فأربك خصومه» عنوان عريض حملته خطوة رئيس الوزراء اللبناني لهدم الجدار الأخير الذي تتوارى خلفه ميليشيات «حزب الله» الإرهابي، فـ«الفرصة الأخيرة» تأتي بحسب دبلوماسيين لبنانيين لكسب مواقف صريحة لمصلحة «لبنان الدولة» لانتشالها من سطوة «الميليشيا».
وتقول مصادر دبلوماسية لبنانية من العاصمة الفرنسية (باريس) إن خطوة الحريري التي ألمح إليها في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع الصحفية بولا يعقوبيان في 12 من نوفمبر الجاري، تأتي استجابة لوساطات دولية تهدف لإبعاد «حزب الله» عن مفاصل الدولة الإيرانية، فيما تصف المصادر خطوة الحريري بـ«الضربة المربكة» لذراع إيران في لبنان.
وبددت عودة الحريري مزاعم «حزب الله» الإرهابي وشبكاته الإعلامية، فيما ضيقت خطوة التريث الخناق على الحزب الإرهابي الموالي لإيران في العملية السياسية.
ويبدو أن الإجماع الكبير حول الحريري في الأوساط اللبنانية الوطنية دفع الرجل لسد «فراغ سياسي» محتمل وتحصين الجمهورية التي عانت من الفراغ لأكثر من عامين.
ويرى دبلوماسيون خليجيون أن ذلك سيضع الدولة اللبنانية أمام اختبار أخير ما إن كانت ستنجح في تحقيق مبدأ «النأي بالنفس» الذي ظل عنوان الحريري في مفاهماته منذ توليه رئاسة الحكومة.
في وقت لا يزال «حزب الله» الإرهابي فاعلاً في خريطة «أدوات إيران» التي تسعى لضرب استقرار الدول العربية، فخبراؤه العسكريون وأسلحته لا تزال في اليمن، رغم محاولة أمينه العام نصر الله التبرؤ من ذلك.
وتقول مصادر دبلوماسية لبنانية من العاصمة الفرنسية (باريس) إن خطوة الحريري التي ألمح إليها في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع الصحفية بولا يعقوبيان في 12 من نوفمبر الجاري، تأتي استجابة لوساطات دولية تهدف لإبعاد «حزب الله» عن مفاصل الدولة الإيرانية، فيما تصف المصادر خطوة الحريري بـ«الضربة المربكة» لذراع إيران في لبنان.
وبددت عودة الحريري مزاعم «حزب الله» الإرهابي وشبكاته الإعلامية، فيما ضيقت خطوة التريث الخناق على الحزب الإرهابي الموالي لإيران في العملية السياسية.
ويبدو أن الإجماع الكبير حول الحريري في الأوساط اللبنانية الوطنية دفع الرجل لسد «فراغ سياسي» محتمل وتحصين الجمهورية التي عانت من الفراغ لأكثر من عامين.
ويرى دبلوماسيون خليجيون أن ذلك سيضع الدولة اللبنانية أمام اختبار أخير ما إن كانت ستنجح في تحقيق مبدأ «النأي بالنفس» الذي ظل عنوان الحريري في مفاهماته منذ توليه رئاسة الحكومة.
في وقت لا يزال «حزب الله» الإرهابي فاعلاً في خريطة «أدوات إيران» التي تسعى لضرب استقرار الدول العربية، فخبراؤه العسكريون وأسلحته لا تزال في اليمن، رغم محاولة أمينه العام نصر الله التبرؤ من ذلك.