أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التسوية السلمية في سورية تتطلب توافقا وتنازلات من جميع الأطراف بما فيهم النظام السوري. وقال بوتين خلال قمة ثلاثية جمعته والرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني في سوتشي أمس (الأربعاء): إنه تم بلوغ مرحلة جديدة في الأزمة السورية، لكن الوصول إلى حل سلمي سيتطلب تنازلات من كل الأطراف بمن فيهم النظام السوري، كاشفا أن إضفاء اللمسات الأخيرة على التسوية السياسية سيكون في إطار عملية جنيف. وشدد على ضرورة إعطاء قوة دفع لتسوية بين الطوائف في سورية على أساس قرار للأمم المتحدة.
وأفاد بوتين أنه سيكون هناك التزام من جانب النظام بعملية السلام والإصلاح الدستوري والانتخابات، مشيرا إلى أن إيران وتركيا أيدتا عقد مؤتمر شعوب سورية. فيما لفت أردوغان إلى أن اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إجراء عملية تتسم بالشفافية لحل سياسي في سورية، وأضاف أن التوصل إلى حل في عفرين سيكون خطوة حاسمة في حل الأزمة السورية. في غضون ذلك، قتل طفلان شقيقان وأصيب أربعة آخرون أمس، في قصف بالقذائف لقوات النظام السوري على أنحاء في بلدة عين ترما بغوطة دمشق، في اليوم الثامن للمعارك بين النظام وفصائل معارضة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام قصف مدينة حرستا ومحيط إدارة المركبات بنحو 20 قذيفة. من جهة أخرى، استمرت المواجهات بين النظام وعناصر «داعش» على محاور التماس في الضفة الغربية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي ضمن معركة البوكمال. وأفاد المرصد السوري، أن النظام والميليشيات المتحالفة معه تسعى لإنهاء وجود «داعش» في الريف الشرقي لدير الزور، بعد أن تمكنت الميليشيات من تثبيت سيطرتها على البوكمال (الإثنين) الماضي.
وأفاد بوتين أنه سيكون هناك التزام من جانب النظام بعملية السلام والإصلاح الدستوري والانتخابات، مشيرا إلى أن إيران وتركيا أيدتا عقد مؤتمر شعوب سورية. فيما لفت أردوغان إلى أن اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إجراء عملية تتسم بالشفافية لحل سياسي في سورية، وأضاف أن التوصل إلى حل في عفرين سيكون خطوة حاسمة في حل الأزمة السورية. في غضون ذلك، قتل طفلان شقيقان وأصيب أربعة آخرون أمس، في قصف بالقذائف لقوات النظام السوري على أنحاء في بلدة عين ترما بغوطة دمشق، في اليوم الثامن للمعارك بين النظام وفصائل معارضة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام قصف مدينة حرستا ومحيط إدارة المركبات بنحو 20 قذيفة. من جهة أخرى، استمرت المواجهات بين النظام وعناصر «داعش» على محاور التماس في الضفة الغربية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي ضمن معركة البوكمال. وأفاد المرصد السوري، أن النظام والميليشيات المتحالفة معه تسعى لإنهاء وجود «داعش» في الريف الشرقي لدير الزور، بعد أن تمكنت الميليشيات من تثبيت سيطرتها على البوكمال (الإثنين) الماضي.