قالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية اليوم الخميس إن السلطات التركية أصدرت مذكرات اعتقال بحق 99 مشتبها بهم من بينهم أطباء ومحامون واحتجزت حتى الآن 78 منهم، وذلك في إطار حملة آخذة في التصاعد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في العام الماضي.
ويعتقد أن المشتبه بهم من مستخدمي برنامج بايلوك وهو تطبيق للرسائل المشفرة تقول الحكومة إن شبكة فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة تستخدمه.
وتتهم أنقرة جولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو من العام الماضي. وينفي الرجل، الذي يعيش في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999، تورطه.
وقالت وكالة الأناضول إن قوات الأمن تبحث عن باقي المشتبه بهم في منطقة أنطاليا الجنوبية.
وقال وزير الداخلية إن تركيا حددت 215092 مستخدما لتطبيق بايلوك وبدأت تحقيقات حول 23171 منهم.
وسُجن أكثر من 50 ألف شخص من بينهم جنود ومدرسون وصحفيون في انتظار المحاكمة في حملة واسعة النطاق عقب محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي.
وقال وزير العدل عبد الحميد جول اليوم الخميس إن 5920 شخصا أقيلوا من وظائفهم في السلطة القضائية للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت في عام 2016.
وأعربت جماعات لحقوق الإنسان وبعض حلفاء تركيا الغربيين عن قلقهم إزاء الحملة خشية أن تستخدم الحكومة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن عملية التطهير يمكن أن تحيد التهديد الذي تمثله شبكة جولن التي تقول إنها تغلغلت بشكل عميق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.
ويعتقد أن المشتبه بهم من مستخدمي برنامج بايلوك وهو تطبيق للرسائل المشفرة تقول الحكومة إن شبكة فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة تستخدمه.
وتتهم أنقرة جولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو من العام الماضي. وينفي الرجل، الذي يعيش في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999، تورطه.
وقالت وكالة الأناضول إن قوات الأمن تبحث عن باقي المشتبه بهم في منطقة أنطاليا الجنوبية.
وقال وزير الداخلية إن تركيا حددت 215092 مستخدما لتطبيق بايلوك وبدأت تحقيقات حول 23171 منهم.
وسُجن أكثر من 50 ألف شخص من بينهم جنود ومدرسون وصحفيون في انتظار المحاكمة في حملة واسعة النطاق عقب محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي.
وقال وزير العدل عبد الحميد جول اليوم الخميس إن 5920 شخصا أقيلوا من وظائفهم في السلطة القضائية للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت في عام 2016.
وأعربت جماعات لحقوق الإنسان وبعض حلفاء تركيا الغربيين عن قلقهم إزاء الحملة خشية أن تستخدم الحكومة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن عملية التطهير يمكن أن تحيد التهديد الذي تمثله شبكة جولن التي تقول إنها تغلغلت بشكل عميق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.