يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا روسيا اليوم (الجمعة)، ليبحث مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين التحضيرات لمؤتمر «جنيف8» ومؤتمر الحوار الوطني السوري، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الإعلام الروسية أمس (الخميس).
في غضون ذلك، أفاد رئيس أركان القوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف، للصحفيين أمس إنه سيجري على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سورية، جاء ذلك على هامش اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين وكبار قادة الجيش في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
وعلى صعيد آخر، كثف النظام السوري أمس قصفه لمناطق الغوطة الشرقية في اليوم التاسع لحملته العسكرية على الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام السوري شن 13 غارة على مدينة حرستا وبلدة مديرا، فيما استهدف بغارة واحدة مدينة دوما، ما أدى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
في سياق متصل، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن سكان الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد يعانون نقصاً شديداً في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويجبرون أطفالهم على التناوب في تناول الطعام.
وأفاد تقرير المنظمة الأممية -أورده موقع «العربية نت» أمس- أن سكان الغوطة تناولوا طعاما منتهي الصلاحية، إضافةً إلى علف الحيوانات والنفايات، وبقوا أياما دون طعام وقاموا بأنشطة شديدة الخطورة للحصول عليه.
من جهة أخرى، وبعد استخدامها حقها بالنقض (الفيتو) ضد تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة، التي تحقق في استخدام أسلحة كيميائية في سورية من قبل نظام الأسد، أعلنت روسيا أنها منفتحة على إنشاء آلية تحقيق جديدة.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الأول بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي: «نحن مستعدون للحديث عن إنشاء آلية جديدة ستحل محل آلية التحقيق المشتركة وستعمل بلا انحياز، وبموضوعية ومهنية حقيقية».
في غضون ذلك، أفاد رئيس أركان القوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف، للصحفيين أمس إنه سيجري على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سورية، جاء ذلك على هامش اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين وكبار قادة الجيش في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
وعلى صعيد آخر، كثف النظام السوري أمس قصفه لمناطق الغوطة الشرقية في اليوم التاسع لحملته العسكرية على الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام السوري شن 13 غارة على مدينة حرستا وبلدة مديرا، فيما استهدف بغارة واحدة مدينة دوما، ما أدى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
في سياق متصل، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن سكان الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد يعانون نقصاً شديداً في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويجبرون أطفالهم على التناوب في تناول الطعام.
وأفاد تقرير المنظمة الأممية -أورده موقع «العربية نت» أمس- أن سكان الغوطة تناولوا طعاما منتهي الصلاحية، إضافةً إلى علف الحيوانات والنفايات، وبقوا أياما دون طعام وقاموا بأنشطة شديدة الخطورة للحصول عليه.
من جهة أخرى، وبعد استخدامها حقها بالنقض (الفيتو) ضد تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة، التي تحقق في استخدام أسلحة كيميائية في سورية من قبل نظام الأسد، أعلنت روسيا أنها منفتحة على إنشاء آلية تحقيق جديدة.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الأول بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي: «نحن مستعدون للحديث عن إنشاء آلية جديدة ستحل محل آلية التحقيق المشتركة وستعمل بلا انحياز، وبموضوعية ومهنية حقيقية».