شدد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، على أنه لا قضاء على الفساد في العراق دون نبذ المحاصصة، وإطلاق يد أجهزة «إنفاذ القانون». واعتبر في بيان أمس (الجمعة) (تلقت «عكاظ» نسخة منه)، أن الحديث عن الحرب على الفساد يجري كلما اقتربت «حمى التنافس الانتخابي».
وأكد علاوي دعمه المطلق لكافة الجهود المبذولة في هذا المجال للوصول إلى عراق آمن مستقر، موضحا أن «الحرب على الفساد لا تقل خطورة ولا أهمية عن الحرب على الإرهاب بوصفهما صنوان يكمل بعضهما الآخر». وقال إن القضاء على الفساد الذي طالما كان مجرد شعارات لم يجن منها الوطن ولا المواطن أي نتائج ملموسة، يحتاج اليوم إلى إرادة حقيقية ونوايا صادقة وقرارات جريئة. وأضاف أنه لا يمكن لشخص واحد أو مجموعة بعينها أن تتصدى بمفردها لمهمة القضاء على الفساد، الذي تفشي منذ أكثر من ١٣ عاما واتخاذ قوى ومجاميع غطاء سياسي يوفر الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأعلن النائب عن «كتلة التغيير» هوشيار عبدالله، دعم كتلته لحملة مكافحة الفساد، مشدداً على ضرورة أن تطيح برؤوس الفساد في كردستان أيضاً. ودعا إلى البدء بهذه الحملة داخل الحكومة.
وأكد علاوي دعمه المطلق لكافة الجهود المبذولة في هذا المجال للوصول إلى عراق آمن مستقر، موضحا أن «الحرب على الفساد لا تقل خطورة ولا أهمية عن الحرب على الإرهاب بوصفهما صنوان يكمل بعضهما الآخر». وقال إن القضاء على الفساد الذي طالما كان مجرد شعارات لم يجن منها الوطن ولا المواطن أي نتائج ملموسة، يحتاج اليوم إلى إرادة حقيقية ونوايا صادقة وقرارات جريئة. وأضاف أنه لا يمكن لشخص واحد أو مجموعة بعينها أن تتصدى بمفردها لمهمة القضاء على الفساد، الذي تفشي منذ أكثر من ١٣ عاما واتخاذ قوى ومجاميع غطاء سياسي يوفر الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأعلن النائب عن «كتلة التغيير» هوشيار عبدالله، دعم كتلته لحملة مكافحة الفساد، مشدداً على ضرورة أن تطيح برؤوس الفساد في كردستان أيضاً. ودعا إلى البدء بهذه الحملة داخل الحكومة.