خلصت التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة إلى أن 10 أسر -تضم كل منها الجد وأبناءه وأحفاده- قتل أفرادها بالكامل في الحادثة، بينما فقدت 17 أسرة أخرى الأب والأبناء معا، مشيرة إلى أن قتلى الهجوم دفنوا في 10 مقابر جماعية حفرت باللوادر.
وخلف الهجوم الإرهابي الكثير من القصص المأساوية، من بينهم قصة الشاب ناصر عابد الذي راح ضحية الهجوم بينما كان يستعد لزواجه خلال الأيام القادمة، كذلك المواطن عيسى الخرافين الذي قضى في المسجد، بعدما ودع طفله الأول وهو بعد رضيع فى شهره الثاني، أما المواطن نصار مسعود فكتب له عمر جديد، إذ تسبب عدم وجود مياه في بيته إلى تأخره عن التوجه إلى المسجد مبكرا كعادته، وانفرد الشيخ عرفات عقيل الذي يسير أكثر من كيلومتر على قدميه لحضور صلاة الجمعة فى «المسجد الكبير» كما يسميه، بقصة عجيبة، إذ تسببت مساعدته لطفل عمره 8 سنوات في الدخول إلى الحمام في إنقاذ حياته من الموت غدرا على أيدي الإرهابيين.
وخلف الهجوم الإرهابي الكثير من القصص المأساوية، من بينهم قصة الشاب ناصر عابد الذي راح ضحية الهجوم بينما كان يستعد لزواجه خلال الأيام القادمة، كذلك المواطن عيسى الخرافين الذي قضى في المسجد، بعدما ودع طفله الأول وهو بعد رضيع فى شهره الثاني، أما المواطن نصار مسعود فكتب له عمر جديد، إذ تسبب عدم وجود مياه في بيته إلى تأخره عن التوجه إلى المسجد مبكرا كعادته، وانفرد الشيخ عرفات عقيل الذي يسير أكثر من كيلومتر على قدميه لحضور صلاة الجمعة فى «المسجد الكبير» كما يسميه، بقصة عجيبة، إذ تسببت مساعدته لطفل عمره 8 سنوات في الدخول إلى الحمام في إنقاذ حياته من الموت غدرا على أيدي الإرهابيين.