كشف تقرير وفد لجنة الإنصاف الدولية لضحايا العمال لبطولة كأس العالم الفيفا 2022 في قطر، أن دولة قطر لا تلتزم بالمعايير الدولية في حماية العمال العاملين بالمنشآت الرياضية المقرر أن تستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ من حوادث العمل، وتعاملهم كالعبيد.
وأكد التقرير، أن فساد قطر وشراء الذمم هو الطريق الوحيد لإسكات الأصوات المعارضة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، فيما تتستر هي على ارتفاع معدلات حوادث الوفاة يومياً بين عمال كأس العالم.
وطالب التقرير بتسمية كأس العالم 2022 بـ "كأس العالم للعار"، وسحب تنظيم البطولة من قطر.
وقدّم وفد لجنة الإنصاف الدولية برئاسة عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، التقرير إلي منتدي الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧، بعنوان (قطر لا تحترم حقوق عمال بناء المنشاءات الرياضية في كاس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢)، المنعقد اليوم (الاثنين) بمقر الأمم المتحدة في جنيف من ٢٧ إلي ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧.
وجاء في التقرير، أنه تم تأسيس يوم 11 نوفمبر 2017 لجنة دولية لمقاضاة قطر بشأن العمالة في النمسا فيينا، وهذه اللجنة الحقوقية معنية بمقاضاة دولة قطر في ملف أوضاع العمالة الأجنبية، خاصة في منشآت أعدت لاستضافة الدوحة لنهائيات كأس العالم بعام 2002ً، وتشكلت باسم "لجنة الانصاف الدولية لضحايا العمال في كأس العالم الفيفا 2022 بقطر"، وهذه اللجنة تضم ممثلين عن المنظمات الحقوقية الدولية التالية: (لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الافريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا).
وهذه اللجنة منذ لحظة تأسيسيها معنية بملاحقة قطر دولياً على مختلف المستويات العالمية والحقوقية والقانونية والإنسانية بكل المحافل الدولية حتى يوم افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022.
من أهداف اللجنة إنصاف حقوق 1500 عامل فقدوا أرواحهم في قطر في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم المقرر عام 2022، بالاضافة إلي اتهام قطر بالتقاعس في توفير شروط الأمن والسلامة في بيئة عمل العمال نتيجة الفساد.
وأشار التقرير، إلى أن كرة القدم هي اللعبة الأكثر شهرة في العالم، ولكن لم تعد مجرد لعبة بعد الآن في الواقع، فقد أصبحت مسألة لكسب المال.
وأضاف، تجارة كرة القدم هي واحدة من التجارات الأكثر ربحية في جميع أنحاء العالم، وهذه الظاهرة تسببت في تغيير صورة كرة القدم، فوراء الصورة اللامعة والحيوية المرتبطة بنشطات كأس العالم هناك جانب مظلم وقبيح، ومسؤوليتنا هنا هي إظهار الصورة من كلا الجانبين للعالم".
وتابع: "تستند هذه الدورة إلى مبادئ توجيهية تنص على "ضرورة الانصاف في قضية ضحايا انتهاكات حقوق الانسان المتصلة بالأعمال التجارية، لذلك سوف نناقش على وجه التحديد بطولة كأس العالم لكرة القدم القادمة الذي ستعقد في قطر في عام 2022".
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، هناك نحو 7.1 مليون عامل في قطر، ومعظمهم يعيشون في ظل ظروف غير صحية وغير إنسانية، وقد تم بالفعل تسمية كأس العالم بـ "كأس العالم للعار"، وهي تسمية مقبولة ومنطقية خاصة عند الاطلاع علي الحقائق التي طالما بدأت بالظهور في الثواني الأخيرة، والتي تبين الظروف المروعة المحيطة بالبطولة.
وكشف التقرير، أن عدد القتلى بين عدد عمال البناء العاملين يتراوح 3200-4000 عامل، ناهيك عن الاعتداءات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها أثناء العمل في بناء ملعب خليفة، وقطر تحاول التخفي وراء لوحاتها الإعلانية اللامعة ووسائل أعالمها المنهجية لتلميع صورتها.
لقد حان الوقت لنقول لهم ولبقية العالم أن الدم البشري ليس رخيص لهذه الدرجة، حتي يمكن تنظيفه بالمال بهذه السهولة، فالحياة البشرية هي أكثر أهمية من أي عمل تجاري أو أي لعبة مهما تكون.
وفقا للصحيفة البريطانية "ذي إنديبندنت"، فإن عمال كأس العالم في قطر يعاملون كالعبيد، في حين أن الشكاوى من الاتحاد الهولندي علي طريقها لمقاضاة الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا).
وتسعي لجنة الانصاف الدولية للعدالة لضحايا العمل في كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في قطر، إلى مساعدة جميع العمال
الذين تهملهم الحكومة القطرية، وهناك العديد من الشركات الكبرى التي تقدم الدعم لكأس العالم دون حتى النظر في الدم الذي
تم هدره أو حياة العمال التي فقدت أثناء الأعمال التحضيرية للمونديال ولا تزال تغض النظر عن ذلك.
عن طريق هذا المنتدى (منتدي الامم المتحدة للاعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧)، نريد أن نصل إلى جميع هذه الشركات الراعية لنطلب منهم إظهار بعض الاحترام للحياة البشرية من خلال التراجع عن ما يسمى بـ "كأس العالم للعار".
وفي هذه المرحلة، نريد أن نعلن أن نوايانا التي تتمحور للتصدي للانتهاكات التي تحدث أثناء التحضيرات لكأس العالم فقط وليس ضد أي بلد في حد ذاته، فنحن ضد الظروف اللإنسانية التي تطبقها قطر على هؤلاء العمال الفقراء، ونطالب قطر بأن توفر لهم مرافق الرعاية الصحية والمعيشة المناسبة، وإذا لم يحدث ذلك، ينبغي سحب رخصة كأس العالم منها حالاً.
وقد سجلت لجنة الانصاف الدولية بالفعل احتجاجها في مختلف المحافل الدولية، وتم حشد الدعم من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر، أنه في قطر يموت يومياً علي الأقل عامل نيبالي واحد، ولا بد من القول إن المزيد من الصمت أو التأخير يساهم في المزيد من الموت، لذلك، تطلب لجنتنا من جميع الجهات الراعية الضغط على قطر لانهاء هذه السلسلة من الانتهاكات، حيث أن هولاء العمال هم أساساً ضحايا أعمال تجارية فاسدة، كما أننا نسعى للحصول على مساعدة من الأمم المتحدة من أجل منع قطر من مواصلة "لعبة الدم"، ونطلب من المسؤولين في الأمم المتحدة الاطلاع على ظروف العمال في قطر، حيث لا يزال هناك وقت للتدخل وخفض عدد الوفيات.
وأخيراً، نطلب من حكومة قطر، بالنيابة عن لجنة الانصاف الدولية، أن تتكفل بحماية حياة هؤلاء العمال الفقراء، الحفاظ على أجورهم وعقودهم، وتعويض جميع الذين فقدوا أرواحهم بسبب إهمال الحكومة على نحو سليم، وإذا لم يتمكنوا من تلبية هذه المتطلبات الأساسية، فلا بد من إعادة تأهيل كأس العالم وإعطاء الفرصة للبلدان التي تفي بالمتطلبات وسحب البطولة من قطر حالاً.
وأكد التقرير، أن فساد قطر وشراء الذمم هو الطريق الوحيد لإسكات الأصوات المعارضة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، فيما تتستر هي على ارتفاع معدلات حوادث الوفاة يومياً بين عمال كأس العالم.
وطالب التقرير بتسمية كأس العالم 2022 بـ "كأس العالم للعار"، وسحب تنظيم البطولة من قطر.
وقدّم وفد لجنة الإنصاف الدولية برئاسة عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، التقرير إلي منتدي الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧، بعنوان (قطر لا تحترم حقوق عمال بناء المنشاءات الرياضية في كاس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢)، المنعقد اليوم (الاثنين) بمقر الأمم المتحدة في جنيف من ٢٧ إلي ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧.
وجاء في التقرير، أنه تم تأسيس يوم 11 نوفمبر 2017 لجنة دولية لمقاضاة قطر بشأن العمالة في النمسا فيينا، وهذه اللجنة الحقوقية معنية بمقاضاة دولة قطر في ملف أوضاع العمالة الأجنبية، خاصة في منشآت أعدت لاستضافة الدوحة لنهائيات كأس العالم بعام 2002ً، وتشكلت باسم "لجنة الانصاف الدولية لضحايا العمال في كأس العالم الفيفا 2022 بقطر"، وهذه اللجنة تضم ممثلين عن المنظمات الحقوقية الدولية التالية: (لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الافريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا).
وهذه اللجنة منذ لحظة تأسيسيها معنية بملاحقة قطر دولياً على مختلف المستويات العالمية والحقوقية والقانونية والإنسانية بكل المحافل الدولية حتى يوم افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022.
من أهداف اللجنة إنصاف حقوق 1500 عامل فقدوا أرواحهم في قطر في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم المقرر عام 2022، بالاضافة إلي اتهام قطر بالتقاعس في توفير شروط الأمن والسلامة في بيئة عمل العمال نتيجة الفساد.
وأشار التقرير، إلى أن كرة القدم هي اللعبة الأكثر شهرة في العالم، ولكن لم تعد مجرد لعبة بعد الآن في الواقع، فقد أصبحت مسألة لكسب المال.
وأضاف، تجارة كرة القدم هي واحدة من التجارات الأكثر ربحية في جميع أنحاء العالم، وهذه الظاهرة تسببت في تغيير صورة كرة القدم، فوراء الصورة اللامعة والحيوية المرتبطة بنشطات كأس العالم هناك جانب مظلم وقبيح، ومسؤوليتنا هنا هي إظهار الصورة من كلا الجانبين للعالم".
وتابع: "تستند هذه الدورة إلى مبادئ توجيهية تنص على "ضرورة الانصاف في قضية ضحايا انتهاكات حقوق الانسان المتصلة بالأعمال التجارية، لذلك سوف نناقش على وجه التحديد بطولة كأس العالم لكرة القدم القادمة الذي ستعقد في قطر في عام 2022".
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، هناك نحو 7.1 مليون عامل في قطر، ومعظمهم يعيشون في ظل ظروف غير صحية وغير إنسانية، وقد تم بالفعل تسمية كأس العالم بـ "كأس العالم للعار"، وهي تسمية مقبولة ومنطقية خاصة عند الاطلاع علي الحقائق التي طالما بدأت بالظهور في الثواني الأخيرة، والتي تبين الظروف المروعة المحيطة بالبطولة.
وكشف التقرير، أن عدد القتلى بين عدد عمال البناء العاملين يتراوح 3200-4000 عامل، ناهيك عن الاعتداءات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها أثناء العمل في بناء ملعب خليفة، وقطر تحاول التخفي وراء لوحاتها الإعلانية اللامعة ووسائل أعالمها المنهجية لتلميع صورتها.
لقد حان الوقت لنقول لهم ولبقية العالم أن الدم البشري ليس رخيص لهذه الدرجة، حتي يمكن تنظيفه بالمال بهذه السهولة، فالحياة البشرية هي أكثر أهمية من أي عمل تجاري أو أي لعبة مهما تكون.
وفقا للصحيفة البريطانية "ذي إنديبندنت"، فإن عمال كأس العالم في قطر يعاملون كالعبيد، في حين أن الشكاوى من الاتحاد الهولندي علي طريقها لمقاضاة الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا).
وتسعي لجنة الانصاف الدولية للعدالة لضحايا العمل في كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في قطر، إلى مساعدة جميع العمال
الذين تهملهم الحكومة القطرية، وهناك العديد من الشركات الكبرى التي تقدم الدعم لكأس العالم دون حتى النظر في الدم الذي
تم هدره أو حياة العمال التي فقدت أثناء الأعمال التحضيرية للمونديال ولا تزال تغض النظر عن ذلك.
عن طريق هذا المنتدى (منتدي الامم المتحدة للاعمال التجارية وحقوق الإنسان ٢٠١٧)، نريد أن نصل إلى جميع هذه الشركات الراعية لنطلب منهم إظهار بعض الاحترام للحياة البشرية من خلال التراجع عن ما يسمى بـ "كأس العالم للعار".
وفي هذه المرحلة، نريد أن نعلن أن نوايانا التي تتمحور للتصدي للانتهاكات التي تحدث أثناء التحضيرات لكأس العالم فقط وليس ضد أي بلد في حد ذاته، فنحن ضد الظروف اللإنسانية التي تطبقها قطر على هؤلاء العمال الفقراء، ونطالب قطر بأن توفر لهم مرافق الرعاية الصحية والمعيشة المناسبة، وإذا لم يحدث ذلك، ينبغي سحب رخصة كأس العالم منها حالاً.
وقد سجلت لجنة الانصاف الدولية بالفعل احتجاجها في مختلف المحافل الدولية، وتم حشد الدعم من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر، أنه في قطر يموت يومياً علي الأقل عامل نيبالي واحد، ولا بد من القول إن المزيد من الصمت أو التأخير يساهم في المزيد من الموت، لذلك، تطلب لجنتنا من جميع الجهات الراعية الضغط على قطر لانهاء هذه السلسلة من الانتهاكات، حيث أن هولاء العمال هم أساساً ضحايا أعمال تجارية فاسدة، كما أننا نسعى للحصول على مساعدة من الأمم المتحدة من أجل منع قطر من مواصلة "لعبة الدم"، ونطلب من المسؤولين في الأمم المتحدة الاطلاع على ظروف العمال في قطر، حيث لا يزال هناك وقت للتدخل وخفض عدد الوفيات.
وأخيراً، نطلب من حكومة قطر، بالنيابة عن لجنة الانصاف الدولية، أن تتكفل بحماية حياة هؤلاء العمال الفقراء، الحفاظ على أجورهم وعقودهم، وتعويض جميع الذين فقدوا أرواحهم بسبب إهمال الحكومة على نحو سليم، وإذا لم يتمكنوا من تلبية هذه المتطلبات الأساسية، فلا بد من إعادة تأهيل كأس العالم وإعطاء الفرصة للبلدان التي تفي بالمتطلبات وسحب البطولة من قطر حالاً.