يوما بعد يوم ترتفع درجة التوتر في العلاقات بين فرنسا وإيران، وتفاقمت الأزمة بين البلدين أكثر من أي وقت مضى، خصوصا عقب تلويح النظام الإيراني بصواريخه مجددا، وتأكيد تمسكه بتطويرها، محذراً على لسان نائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي، أوروبا من أنه سيزيد من مدى هذه الصواريخ لأكثر من ألفي كيلومتر حتى تصل إليها. اللهجة الإيرانية العدائية تجاه أوروبا وفرنسا على الوجه الخصوص، دفعت بعض الخبراء إلى توقع حدوث تصعيد بين البلدين، لا سيما في أعقاب تصريحات إيرانية تهدد بإيصال صواريخها إلى قلب أوروبا.
الباحث الزائر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فابريس بالانش، اعتبر أن إيران اختارت الحرب في الشرق الأوسط بدل السلام، واصفا تهديدها لأوروبا، بأنه إرهاب تقوده في المنطقة وتريد تخويف العالم بأسلحتها النووية.
فيما أكد دبلوماسي فرنسي، أن تهديد إيران لفرنسا خطأ سيكلفها الكثير، وأن باريس ستواصل الضغط على طهران للعدول عن مشروعها الصاروخي الباليستي، محذرا من أنه إذا لم ترضخ إيران فستخضع لعقوبات دولية. واعتبر الدبلوماسي الفرنسي، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه أوروبا «غير مسؤولة»، مؤكدا أنها فتحت على طهران أبواب عقوبات جديدة، خصوصا أنها تكشف عن نوايا إيران في المضي بإرهابها في المنطقة والعالم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب عن أمله فى أن تتبنى إيران «إستراتيجية إقليمية أقل عدوانية»، وأن توضح سياستها الباليستية التى تبدو غير مسيطر عليها. لكن طهران لم تكتف بتوجيه الانتقادات إلى فرنسا، بل ذهبت حد التهديد، إذ حذرت أوروبا برمتها أمس الأول من أن بإمكانها توسيع نطاق صواريخها للوصول إليها، وهو ما قد يشكل نقطة فارقة في الموقف الأوروبي برمته تجاه انتهاكات إيران.
الباحث الزائر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فابريس بالانش، اعتبر أن إيران اختارت الحرب في الشرق الأوسط بدل السلام، واصفا تهديدها لأوروبا، بأنه إرهاب تقوده في المنطقة وتريد تخويف العالم بأسلحتها النووية.
فيما أكد دبلوماسي فرنسي، أن تهديد إيران لفرنسا خطأ سيكلفها الكثير، وأن باريس ستواصل الضغط على طهران للعدول عن مشروعها الصاروخي الباليستي، محذرا من أنه إذا لم ترضخ إيران فستخضع لعقوبات دولية. واعتبر الدبلوماسي الفرنسي، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه أوروبا «غير مسؤولة»، مؤكدا أنها فتحت على طهران أبواب عقوبات جديدة، خصوصا أنها تكشف عن نوايا إيران في المضي بإرهابها في المنطقة والعالم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب عن أمله فى أن تتبنى إيران «إستراتيجية إقليمية أقل عدوانية»، وأن توضح سياستها الباليستية التى تبدو غير مسيطر عليها. لكن طهران لم تكتف بتوجيه الانتقادات إلى فرنسا، بل ذهبت حد التهديد، إذ حذرت أوروبا برمتها أمس الأول من أن بإمكانها توسيع نطاق صواريخها للوصول إليها، وهو ما قد يشكل نقطة فارقة في الموقف الأوروبي برمته تجاه انتهاكات إيران.