اعتمدت بنغلاديش اليوم الثلاثاء 280 مليون دولار لمشروع تطوير جزيرة معزولة كثيرا ما تتعرض للفيضانات في خليج البنغال لتحويلها إلى مأوى مؤقت لـ100 ألف من المسلمين الروهينغا الفارين من العنف في ميانمار المجاورة.
وصدر قرار اعتماد المبلغ بعد أيام من إبرام اتفاق مع ميانمار يهدف إلى البدء في إعادة أعداد من الروهينغا إلى ميانمار في غضون شهرين لتخفيف الضغط على مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
وأقرت لجنة حكومية ترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة خطة تطوير الجزيرة رغم انتقادات العاملين في مجال الإغاثة الذين يقولون إن الجزيرة لا تصلح للسكنى.
وقال وزير التخطيط مصطفى كمال إن إعادة الروهينغا إلى ميانمار سيستغرق وقتا وإن بنغلاديش تحتاج في الوقت الراهن إلى إيوائهم. وأضاف أن مشروع تطوير الجزيرة التي سيسكنها مئة ألف من الروهينجا سيكتمل بحلول 2019.
وقال "كثيرون من الروهينغا يعيشون في ظروف قاسية". ووصف تدفقهم على بلاده بأنه "تهديد لكل من الأمن والبيئة".
ودخل بنغلاديش أكثر من 620 ألفا من مسلمي الروهينغا بعد حملة لجيش ميانمار في قراهم بإقليم راخين استهدفت مسلحين مسلمين.
وصدر قرار اعتماد المبلغ بعد أيام من إبرام اتفاق مع ميانمار يهدف إلى البدء في إعادة أعداد من الروهينغا إلى ميانمار في غضون شهرين لتخفيف الضغط على مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
وأقرت لجنة حكومية ترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة خطة تطوير الجزيرة رغم انتقادات العاملين في مجال الإغاثة الذين يقولون إن الجزيرة لا تصلح للسكنى.
وقال وزير التخطيط مصطفى كمال إن إعادة الروهينغا إلى ميانمار سيستغرق وقتا وإن بنغلاديش تحتاج في الوقت الراهن إلى إيوائهم. وأضاف أن مشروع تطوير الجزيرة التي سيسكنها مئة ألف من الروهينجا سيكتمل بحلول 2019.
وقال "كثيرون من الروهينغا يعيشون في ظروف قاسية". ووصف تدفقهم على بلاده بأنه "تهديد لكل من الأمن والبيئة".
ودخل بنغلاديش أكثر من 620 ألفا من مسلمي الروهينغا بعد حملة لجيش ميانمار في قراهم بإقليم راخين استهدفت مسلحين مسلمين.