عادت الحياة إلى طبيعتها في اسلام آباد اليوم (الثلاثاء) بعد انتهاء الاعتصام الذي اعاق الوصول إلى العاصمة طيلة ثلاثة أسابيع، في حين ركزت الصحافة الباكستانية على ما اعتبرته استسلام الحكومة، أمام المتطرفين.
وانسحب المتظاهرون من الشارع إثر اتفاق تم التفاوض بشأنه بمساعدة الجيش الباكستاني، وكانت استقالة وزير العدل زاهد حميد تشكل المطلب الرئيسي للمحتجين، الذين ينتمون إلى مجموعة متطرفة.
و قام نحو 2000 شخص من انصار هذه المجموعة منذ السادس من نوفمبر بإغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى اسلام أباد، في وجه عشرات الآلاف من المسافرين الذين يعبرونها يوميا متوجهين الى العاصمة.
وانسحب المتظاهرون من الشارع إثر اتفاق تم التفاوض بشأنه بمساعدة الجيش الباكستاني، وكانت استقالة وزير العدل زاهد حميد تشكل المطلب الرئيسي للمحتجين، الذين ينتمون إلى مجموعة متطرفة.
و قام نحو 2000 شخص من انصار هذه المجموعة منذ السادس من نوفمبر بإغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى اسلام أباد، في وجه عشرات الآلاف من المسافرين الذين يعبرونها يوميا متوجهين الى العاصمة.